responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة(ع) نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 230

رأيت الحسن (عليه السلام) و قد خرج مع قوم يستسقون، فقال للناس: أيّما أحبّ إليكم المطر [1] أم البرد أم اللؤلؤ؟ فقالوا: يا ابن رسول اللّه ما أحببت.

فقال (عليه السلام): على أن لا يأخذ أحد [2] منكم لدنياه شيئا، فأتاهم بالثلاث، و رأيناه يأخذ الكواكب من‌ [3] السماء، ثمّ يشتّها [4] فتطير كالعصافير إلى مواضعها [5].

[خبر نزول الملائكة من السماء على الحسن (عليه السلام) و معها الموائد و الفاكهة]

[64/ 6]- و منها: قال أبو جعفر: حدّثنا أبو محمّد سفيان، قال: حدّثنا وكيع، عن الأعمش، عن ابن موسى، عن قبيصة بن إياس، قال:

كنت مع الحسن (عليه السلام) و هو صائم، و نحن نسير معه إلى الشام، و ليس معه زاد و لا ماء و لا شي‌ء، إلّا ما هو عليه راكبا.

فلمّا أن غلب الشفق و صلّى العشاء فتحت أبواب‌ [6] السماء، و علّق فيها القناديل و نزلت الملائكة و معهم الموائد و الفواكه، و طشت و أباريق، و موائد تنصب، و نحن سبعون رجلا نأكل‌ [7] من كلّ حارّ و بارد حتّى امتلأنا و امتلأ، ثمّ رفعت على هيئتها لم تنقص‌ [8].


[1] في «أ»: زيادة: (النظر إلى المطر).

[2] ليست في «أ».

[3] في «س» «ه»: (في).

[4] في بعض المصادر: يرسلها، يسيبها، و يشتّها: أي يفرقها على أجزاء شتّى.

[5] رواه المصنّف في دلائل الإمامة: 167/ 9 و عنه في مدينة المعاجز 3: 234/ 15 و إثبات الهداة 2:

561/ 204.

[6] ليست في «أ».

[7] في «س» «ه»: (فينقل) كذا.

[8] أورده في دلائل الإمامة: 167/ 10 و عنه في مدينة المعاجز 3: 235/ 16 و إثبات الهداة 2: 561/ 25.

نام کتاب : نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة(ع) نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست