و جعلت نحلتها من عليّ خمس الدنيا و ثلثي الجنّة، و جعلت نحلتها في الأرض أربعة أنهار: الفرات و النيل و مهران [3] و نهر بلخ.
فزوّجها أنت يا محمّد بخمسمائة درهم تكون سنّة لامّتك، فإنّك إذا زوّجت عليّا من فاطمة جرى منهما أحد عشر إماما من صلب عليّ، سيّد كلّ أمّة إمامهم في زمانه، و يعلمون كما علم قوم موسى مشربهم.
و كان [بين] تزويج أمير المؤمنين بفاطمة (عليهما السلام) في السماء إلى تزويجها في الأرض أربعين يوما [4].
خبر محمود الملك
[53/ 11]- روى عليّ بن جعفر، عن موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال:
بينا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) جالس إذ دخل عليه [5] ملك له أربعة و عشرون وجها.
[1] في «أ» «و»: (ابان بملائكتي). و في «س» «ه»: (ابان لملائكتي). و المثبت عن دلائل الإمامة.
[2] في «أ» «و»: (تزخرف)، و في «س» «ه»: (و يدّخروا).
[3] في دلائل الإمامة: (دجله). و في مناقب آل أبي طالب: (نهروان).
و في الهداية الكبرى: (سيحان و جيحان).
[4] رواه في دلائل الإمامة: 92/ 26، و السند فيه، و حدّثني أبو الفضل محمّد بن عبد اللّه، قال: حدّثنا أبو العبّاس غياث الديلمي، عن الحسن بن محمّد بن يحيى الفارسي، عن زيد الهروي، عن الحسن بن مسكان، عن نجبة، عن جابر الجعفي .. (مثله)، و عنه في مدينة المعاجز 2: 337/ 589.
و أورده الحسين بن حمدان في الهداية الكبرى: 377- 378، باختلاف يسير في المتن.
و أخرجه ابن شهرآشوب في مناقبه 3: 128، مختصرا و عنه في بحار الأنوار 36: 265/ 86 و إثبات الهداة 1: 669/ 891، و عوالم العلوم 3: 232/ 222.