ثمّ أعاد عزّ و جلّ العمود إليه [2] فخرج الحسن و الحسين، فما كان من نور عليّ صار في الحسن، و ما كان من نوري صار في ولدي الحسين، فهو ينتقل في الأئمّة من ولده إلى يوم القيامة [3].
[خبر علّة تسميتها (عليها السلام) فاطمة]
[44/ 2]- و منها: روى منصور بن صدقة، عن سعيد، عن ابن عبّاس، قال: قال النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): ابنتي فاطمة حوراء آدميّة، لم تطمث و لم تحض، و إنّما سمّاها فاطمة لأنّ اللّه عزّ و جلّ فطمها [و] محبّيها من النار [4].
[2] أي إلى علي (عليه السلام)، و في علل الشرائع: (إلى علي (عليه السلام)).
[3] أورده الصدوق في علل الشرائع 1: 208/ 11 بسنده عن أسلم بن ميسرة العجلي، عن أنس بن مالك .. و عنه في بحار الأنوار 15: 7/ 7، و ج 35: 34/ 32، و مدينة المعاجز 3: 230- 231 و ص 447- 448، و حلية الأبرار 3: 9/ 3 و ص 10/ 4.
و رواه المصنّف في دلائل الإمامة: 158، و عنه في مدينة المعاجز 3: 229/ 9، و ص 446/ 18.
[4] أورده علي بن يوسف الحلي في العدد القوية: 227/ 22.
و رواه أحمد بن عبد اللّه الطبري في ذخائر العقبى: 26، و قد أفرد له بابا سمّاه (باب ذكر تسميتها فاطمة (عليها السلام)).
و أخرجه المتّقي الهندي في كنز العمال 12: 109/ 34226 و 34227، عن ابن عبّاس .. و عن أبي هريرة.
نام کتاب : نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة(ع) نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير جلد : 1 صفحه : 192