responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة(ع) نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 171

قال: فيم اختصم الملأ الأعلى‌ [1]؟

قلت: سبحانك لا علم لي إلّا ما علّمتني.

فوضع يده‌ [2] بين ثدييه، فوجد بردها بين كتفيه، و الناس يقولون وضع يده بين كتفيه، و كيف هذا و إنّما كان مقبلا إلى ربّه و لم يكن مدبرا.

قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): قال اللّه تبارك و تعالى: يا محمّد، من وصيّك؟

فقلت‌ [3]: يا ربّ إنّي قد بلوت خلقك فلم أجد أحدا أطوع لي من عليّ.

فقال: ولي يا محمّد.

فقلت: يا ربّ قد بلوت خلقك فلم أر فيهم أنصح لي من عليّ.

فقال: [ولي يا محمّد. فقلت:] [4] لم أر فيهم أشدّ حبّا لي من عليّ.

فقال: ولي يا محمّد، بشّره فإنّه راية الهدى، و إمام أوليائي، و نور من أطاعني، و الكلمة الّتي ألزمتها المتّقين، من أحبّه أحبّني، و من أبغضه أبغضني، مع أنّي أخصّه بما لم أخصّ‌ [5] به أحدا.

فقلت: يا ربّ أخي و صاحبي و وارثي! قال: إنّه [أمر قد] سبق، أنّه مبتل و مبتلى به مع أنّي قد أنحلته أربعة أشياء: العلم و الفهم و الحكم و الحلم‌ [6].


[1] إشارة إلى قوله تعالى في سورة ص: 69 ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى‌ إِذْ يَخْتَصِمُونَ‌.

[2] جاء هنا في تفسير القمي: (أي يد القدرة). و هذا كإطلاق اليد في الآية الشريفة من سورة الفتح:

10 يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ‌.

[3] في «س» «ه»: (فقال).

[4] من عندنا لملازمتها للسياق.

[5] أي من البلاء، بقرينة ما بعدها. و في «أ» «و»: (مصيبة فلم أخصّ) و في «س» «ه»: (أخصه فلم أخصّ) بدل من: (أخصّه بما لم أخصّ) و المثبت عن المصادر.

[6] انظر تفسير القمي 2: 243- 344 و عنه في بحار الأنوار 18: 372/ 79.

نام کتاب : نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة(ع) نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست