«1» باب ماهية [1] الأيمان و الأقسام
اليمين المنعقدة عند آل محمد «(عليهم السلام)» [2] هي أن يحلف الإنسان بالله «تعالى»، أو بشيء من أسمائه أي اسم كان.
و كل يمين بغير الله أو بغير اسم من أسمائه، فلا حكم له.
و إذا قال: لعمر الله [3]، كان ذلك يمينا بالله [4].
و قول (1) الرجل: «يا هناه و لا بل شانيك» من قول أهل الجاهلية.
كتاب الأيمان
قوله: «و قول الرجل يا هناه و لا بل شانيك من قول أهل الجاهلية».
هذا الكلام كأنه غير تام، لأنه إن كان الخبر عن «قول الرجل» هو «من قول أهل الجاهلية»، لم يكن له مدخل في الفقه، لأن غايته الإخبار أنه كذلك، و إن لم
[1] في خ، م، ملك: «مائية» و في ص، ن: «مائية».
[2] في ح: «ص» و في خ: «(عليه السلام)».
[3] في م، ن: «لعمرو الله» و في هامش م: «بخط المصنف: لعمر الله- بغير واو».
[4] في خ: «تعالى».