responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 2  صفحه : 89

كتاب المكاسب

«1» باب عمل السلطان و أخذ جوائزهم

تولي الأمر من قبل السلطان العادل، الآمر بالمعروف، الناهي [1] عن المنكر، الواضع الأشياء مواضعها، جائز مرغب فيه، و ربما بلغ حد الوجوب، لما في ذلك من التمكن من الأمر بالمعروف، و النهي عن المنكر، و وضع الأشياء مواضعها.

و أما سلطان الجور، فمتى علم الإنسان أو غلب على [2] ظنه: أنه متى تولى الأمر من قبله، أمكنه التوصل إلى إقامة الحدود، و الأمر بالمعروف، و النهى عن المنكر، و قسم [3] الأخماس و الصدقات في أربابها وصلة الإخوان، و لا يكون في جميع ذلك مخلا بواجب، و لا فاعلا لقبيح، فإنه يستحب له أن يتعرض لتولي الأمر من قبلهم.

و متى علم أو غلب على ظنه: أنه لا يتمكن من جميع ذلك، و أنه لا بد من أن يلحقه ضرب من التفريط في القيام بالواجبات، أو يحتاج إلى ارتكاب شيء من المقبحات، فلا يجوز له التعرض له على حال.

فإن الزم الولاية إلزاما لا يبلغ تركه إلى الخوف على النفس و سلب


[1] في غير م: «و الناهي».

[2] في م: «في».

[3] في ح، خ: «قسمة».

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 2  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست