نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 523
الحرم سوى المسجد الحرام و مسجد الخيف و من حصى الجمار. و لا يجوز أخذ الحصى من غير الحرم.
و لا يجوز أن يرمى الجمار إلا بالحصى.
و يكره أن تكون صما.
و يستحب أن تكون برشا، و يكون قدرها مثل الأنملة منقطة كحلية.
و يكره أن يكسر من الحصى شيء بل يلتقط بعدد ما يحتاج اليه.
و يستحب أن لا يرمي الإنسان الجمار إلا على طهر. فإن رماها على غير طهر، لم يكن عليه إعادة.
فإذا أراد رمي الجمار فليرمها خذفا: يضع كل حصاة منها على بطن إبهامه، و يدفعها بظفر السبابة، و يرميها من بطن الوادي.
و ينبغي أن يرمي يوم النحر الجمرة القصوى بسبع حصيات، يرميها من قبل وجهها.
و يستحب أن يكون بينه و بين الجمرة قدر عشر أذرع إلى خمس عشرة [1] ذراعا.
و يقول حين يريد أن يرمي الحصى: «اللهم هؤلاء حصياتي فأحصهن لي و ارفعهن في عملي»[1].
و يقول مع كل حصاة: «اللهم ادحر عني الشيطان. اللهم تصديقا بكتابك و على سنة نبيك (صلى الله عليه و آله)، اللهم اجعله حجا مبرورا و عملا مقبولا و سعيا مشكورا و ذنبا مغفورا»[2].
[1] في ح: «عشر أذرع إلى خمسة عشر».
[1] الوسائل، ج 10، الباب 3 من أبواب رمي جمرة العقبة، ح 1، ص 71.
[2] الوسائل، ج 10، الباب 3 من أبواب رمي جمرة العقبة، ح 1، ص 71.
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 523