responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 510

الأسود أولا، ثمَّ يأتي زمزم، فيشرب منها، و يصب على بدنه دلوا من مائه، و يكون ذلك من الدلو الذي بحذاء الحجر.

فإذا أراد الخروج إلى الصفا، فليكن خروجه من الباب المقابل للحجر الأسود حتى يقطع الوادي.

فإذا صعد إلى الصفا، نظر إلى البيت، و استقبل الركن الذي فيه الحجر، فحمد الله و أثنى عليه، و ذكر من آلائه و بلائه و حسن ما صنع به ما قدر.

و يستحب له أن يطيل الوقوف على الصفا. فإن لم يمكنه، وقف بحسب ما تيسر له. و ليكبر الله سبعا، و يهلله سبعا، و يقول:

«لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيي و يميت [1]، و هو على كل شيء قدير» [1] ثلاث مرات.

ثمَّ ليصل على النبي (صلى الله عليه و آله)، و ليدع بالدعاء الذي ذكرناه في كتاب «تهذيب الأحكام» [2] إن شاء الله.

ثمَّ لينحدر (1) إلى المروة ماشيا إن تمكن منه، فإن لم يتمكن


باب السعي

قوله (رحمه الله): «ثمَّ لينحدر إلى المروة ماشيا إن تمكن منه؛ فان لم يتمكن،


[1] في هامش ح: زيادة «و هو حي لا يموت، بيده الخير».


[1] الوسائل، ج 9، الباب 4 من أبواب السعي، ح 1 و 2، ص 517.

[2] التهذيب، ج 5، باب الخروج الى الصفا، ح 6، ص 145. راجع الوسائل، ج 9، الباب 4 من أبواب السعي، ح 1، ص 517.

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست