نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 383
«تعالى»: يقرأ فيهما «الحمد» و «إنا أنزلناه» أو سورة «قل هو الله أحد»، ثمَّ ليشكر الله «تعالى» على ما أنعم [1] في حال السجود و الركوع و بعد التسليم إن شاء الله.
«24» باب الصلاة على الموتى
الصلاة على الأموات فريضة. و فرضه على الكفاية، و إذا قام به البعض، سقط عن الباقين.
و لا يختلف الحكم في ذلك، سواء كان الميت رجلا أو امرأة، حرا أو عبدا إذا كان له ست سنين فصاعدا، و كان على ظاهر الإسلام. فإن نقص سنة عن ست سنين، لم تجب الصلاة عليه، بل يصلى عليه استحبابا و تقية.
و إذا حضر القوم للصلاة عليه، فليتقدم أولى الناس به، أو من يأمره الولي بذلك. و إن حضر الإمام العادل، كان أولى بالصلاة عليه. و إن حضر رجل من بني هاشم معتقد للحق، كان أيضا أولى بالصلاة عليه إذا قدمه الولي. و يستحب له تقديمه. فإن لم يفعل، فليس له أن يتقدم للصلاة عليه.
و الزوج أحق بالصلاة على المرأة من أخيها و أبيها.
و إذا كانوا جماعة، فليتقدم الإمام، و يقف الباقون خلفه صفوفا أو صفا واحدا. و إن كان فيهم نساء، فليقفن آخر الصفوف، فلا يختلطن
[1] في ح، م: «أنعم به».
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 383