نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 171
خلق كثير. و حمل نعشه الى النجف مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام)[1].
رثاؤه:
يقول الحر العاملي في «أمل الآمل»: لما توفي رثاه جماعة منهم الشيخ محفوظ وشاح رثاه بقصيدة منها:
اقلقني الدهر و فرط الأسى * * * و زاد في قلبي لهيب الضرام
لفقد بحر العلم و المرتضى * * * في القول و الفعل و فصل الخصام
أعني أبا القاسم شمس العلى * * * الماجد المقدام ليث الزحام
أزمة الدين بتدبيره * * * منظومة أحسن بذلك النظام
شبه به البازي في بحثه * * * و عنده الفاضل فرخ الحمام
قد أوضح الدين بتصنيفه * * * من بعد ما كان شديد الظلام
بعدك أضحى الناس في حيرة * * * عالمهم مشتبه بالعوام
لو لا الذي بين في كتبه * * * لأشراف الدين على الاصطلام
قد قلت للقبر الذي ضمه * * * كيف حويت البحر و البحر طام
عليك مني ماحدا سائق * * * أو غرد القمري ألفا سلام
رحم الله المحقق عاش سعيدا و مات سعيدا و يحشر سعيدا إن شاء الله مع الأنبياء و الصديقين و حسن أولئك رفيقا، و رزقنا الله تعالى شفاعته و جواره عنده سبحانه و تعالى.