قضى المحقق الحلي عمرا مباركا سعيدا في خدمة الشريعة و إعداد جيل من الفقهاء الذين ورثوا منه العلم و الفقاهة، و توفي سنة 676 على ما ذكره تلميذه ابن داود في رجاله.
قال حسن بن داود في كتابه المعروف «الرجال»: جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلي شيخنا نجم الدين أبو القاسم المحقق المدقق العلامة واحد عصره، كان ألسن أهل زمانه و أقومهم بالحجة و أسرعهم استحضارا، قرأت عليه و رباني صغيرا، و كان له علي إحسان عظيم و التفات، و أجاز لي جميع ما صنفه و قرأه و رواه و كل ما يصح روايته عنه، توفي- (رحمه الله)- في ربيع الآخر سنة 676، له تصانيف