responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 586

الإسلامية. انتهى‌ [1] و قد ذكرنا مقتله في المقتل.

(الخامس): قيس بن مسهر الصيداوي، و كان رجلا شريفا في بني الصيداء شجاعا مخلصا في محبة أهل البيت (عليهم السلام)، و هو المراد من قول الكميت:

و شيخ بني الصيداء قد فاظ قبلهم‌

و صيداء بطن من بني أسد، و فاظ بالظاء المعجمة مات، فإذا قلت فاضت نفسه فبالضاد و أجازوا الظاء.

و قد ذكرنا في المقتل أنه كان رسول الحسين (عليه السلام) إلى أهل الكوفة فظفر به ابن زياد فأمر بإلقائه من أعالي القصر فألقي من هناك فمات (رحمه الله)، فلما بلغ نعيه الحسين (عليه السلام) ترقرقت عيناه بالدموع و لم يملك دمعته ثم قرأ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‌ نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا، اللهم اجعل لنا و لهم الجنة نزلا و اجمع بيننا و بينهم في مستقر رحمتك و غائب مذخور ثوابك‌ [2].

(السادس) الموقع بن ثمامة الأسدي، و هو المراد من قول الكميت:

و أن ابا موسى أسير مكبل‌

الموقع بالواو و تشديد القاف و بعدها العين المهملة بزنة المعظم، و هو في الأصل بمعنى المبتلى بالمحن ... كذا ضبطه بعض أهل الأدب، و لكن المشهور المرقع بالراء المهملة مكان الواو، و ثمامة بالثاء المثلثة المضمومة و الميم المخففة.

(بص) كان الموقع ممن جاء إلى الحسين (عليه السلام) في الطف و خلص إليه ليلا مع من خلص، قال أبو مخنف: إن الموقع صرع فاستنقذه قومه و أتوا به إلى الكوفة فأخفوه، و بلغ ابن زياد خبره فأرسل عليه ليقتله فشفع فيه جماعة من بني أسد فلم يقتله و لكن كبله بالحديد و نفاه إلى الزارة و كان مريضا من الجراحات التي‌


- حجر و لكن عندنا أنه مذموم مطعون «منه».

[1] رجال المامقاني 3/ 214 نقلا عن محكي الطبقات.

[2] نفس المهموم.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست