responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 56

الحديث الخامس و الثلاثون:

و بالسند المتصل إلى الشيخ الجليل أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (قدس سره) بإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) إذا دخل الحسين (عليه السلام) اجتذبه إليه ثم يقول لأمير المؤمنين (عليه السلام):

أمسكه، ثم يقع عليه فيقبله و يبكي فيقول: يا أبه لم تبكي؟ فقال: يا بني أقبل موضع السيوف منك و أبكي. قال: يا أبه و اقتل؟ قال: أي و اللّه و أبوك و أخوك.

قال: يا أبه فمصارعنا شتى؟ قال: نعم يا بني. قال: فمن يزورنا من أمتك؟ قال:

لا يزورني و يزور أباك و أخاك و أنت إلا الصديقون من أمتي‌ [1].

الحديث السادس و الثلاثون:

و بالسند المتصل إلى شيخ المحدثين محمد بن علي بن شهرآشوب السروي نور اللّه مرقده السني عن ابن عباس قال: سألت هند عائشة أن تسأل النبي (صلى الله عليه و آله) تعبير رؤيا. فقال (صلى الله عليه و آله) قولي لها: فلتقصص رؤياها.

فقالت: رأيت كأن الشمس قد طلعت من فوقي و القمر قد خرج من مخرجي و كأن كوكبا خرج من القمر أسود فشد على شمس خرجت من الشمس أصغر من الشمس فابتلعتها فاسود الأفق لابتلاعها، ثم رأيت كواكب بدت من السماء و كواكب مسودة في الأرض إلا أن المسودة أحاطت بأفق الأرض من كل مكان. فاكتحلت عين رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) بدموعه ثم قال: هند هي أخرجي يا عدوة اللّه- مرتين- فقد جددت علي أحزاني و نعيت إلي أحبابي. فلما خرجت قال (صلى الله عليه و آله): اللهم العنها و العن نسلها.

فسئل عن تعبيرها فقال (صلى الله عليه و آله): أما الشمس التي طلعت عليها فعلي بن أبي طالب (عليه السلام)، و الكوكب الذي خرج من القمر أسود فهو معاوية مفتون فاسق جاحد للّه و تلك الظلمة التي زعمت، و رأت كوكبا يخرج من القمر أسود فشد على شمس خرجت من الشمس أصغر من الشمس فابتلعتها فاسودت‌


[1] كامل الزيارات ص 70.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست