responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 417

الحسين (عليه السلام) حين حمل و أنا بدمشق و بين يديه رجل يقرأ الكهف حتى بلغ قوله‌ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً [1]. فأنطق اللّه الرأس بلسان ذرب ذلق فقال: أعجب من أصحاب الكهف قتلي و حملي‌ [2].

قال العلامة المجلسي (قدس سره) في البحار بعد أن ذكر خطبة علي بن الحسين على منبر الشام: و روي أنه كان في مجلس يزيد هذا حبر من أحبار اليهود فقال: من هذا الغلام يا أمير المؤمنين؟ فقال: هو علي بن الحسين (عليه السلام).

قال: فمن الحسين؟ قال: ابن علي بن أبي طالب. قال: فمن أمه؟ قال: أمه فاطمة بنت محمد. قال الحبر: يا سبحان اللّه فهذا ابن بنت نبيكم قتلتموه في هذه السرعة، بئسما خلفتموه في ذريته، و اللّه لو ترك فينا موسى بن عمران سبطا من صلبه لظننا أنا كنا نعبده من دون ربنا، و أنكم إنما فارقكم نبيكم بالأمس فوثبتم على ابنه فقتلتموه، سوأة لكم من أمة. قال: فأمر به يزيد فوجئ في حلقه ثلاثا، فقام الحبر و هو يقول: إن شئتم فاضربوني و إن شئتم فاقتلوني أو فذروني فإني أجد في التوراة من قتل ذرية نبي لا يزال ملعونا أبدا ما بقي، فإذا مات يصليه اللّه نار جهنم‌ [3].

و قال السيد «ره»: و روى ابن لهيعة عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن قال: لقيني رأس الجالوت. فقال: و اللّه إن بيني و بين داود لسبعين أبا و إن اليهود تلقاني و تعظمني، و أنتم ليس بين ابن نبيكم و بينه الا أب واحد قتلتم ولده‌ [4].

و روي عن زين العابدين (عليه السلام) قال: لما أتي برأس الحسين (عليه السلام) إلى يزيد كان يتخذ مجالس الشرب و يأتي برأس الحسين (عليه السلام) و يضعه بين يديه و يشرب عليه، فحضر ذات يوم في مجلسه رسول ملك الروم و كان من أشراف الروم و عظمائهم فقال: يا ملك العرب هذا رأس من؟ فقال له يزيد:


[1] سورة الكهف: 9.

[2] البحار 45/ 188 نقلا عن الخرائج للراوندي: 228.

[3] البحار 45/ 139.

[4] اللهوف: 169.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست