responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 37

أنشد في الحسين (عليه السلام) فأبكى عشرة فله الجنة، ثم جعل ينتقص واحدا واحدا حتى بلغ الواحد فقال: من أنشد في الحسين (عليه السلام) فأبكى واحدا فله الجنة، ثم قال: من ذكره فبكى فله الجنة [1].

أقول: ما أنشده من قوله: امرر على جدث الحسين هو من أشعار السيد الحميري كما صرح بذلك الشيخ ابن نما [2] و الأشعار هكذا:

امرر على جدث الحسين‌ * * * فقل لأعظمه الزكية

يا أعظما لا زلت من‌ * * * وطفاء ساكبة روية

و إذا مررت بقبره فأط * * * ل به وقف المطية

و ابك المطهر للمطهر * * * و المطهرة النقية

كبكاء معولة أتت‌ * * * يوما لواحدها المنية

الحديث الثالث:

و بالسند المتصل إلى الشيخ الصدوق عطر اللّه مرقده بإسناده عن ابن عباس قال: قال علي لرسول اللّه (صلوات الله عليهما) و آلهما: يا رسول اللّه إنك لتحب عقيلا. قال: أي و اللّه إني لأحبه حبين حبا له و حبا لحب أبي طالب له، و إن ولده لمقتول في محبة ولدك، فتدمع عليه عيون المؤمنين و تصلي عليه الملائكة المقربون. ثم بكى رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) حتى جرت دموعه على صدره، ثم قال: إلى اللّه أشكو ما تلقى عترتي من بعدي‌ [3].

الحديث الرابع:

و بالسند المتصل إلى الشيخ الأجل أبي القاسم جعفر بن قولويه (قدس سره) مسندا عن مسمع كردين قال: قال لي أبو عبد اللّه (عليه السلام): يا مسمع أنت من‌


[1] كامل الزيارات ص 105.

[2] في مثير الأحزان ص 44.

[3] أمالي الصدوق ص 78، المجلس 27، البحار 44/ 288.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست