responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 352

و في المناقب: و جاءوا بالحرم أسارى الا شهر بانويه فإنها أتلفت (ألقت ظ) نفسها في الفرات‌ [1].

و قال ابن عبد ربه في العقد الفريد: و أسر اثنا عشر غلاما من بني هاشم فيهم محمد بن الحسين‌ [2] و علي بن الحسين و فاطمة بنت الحسين (عليه السلام)، فلم تقم لبني حرب قائمة حتى سلبهم اللّه ملكهم، و كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف جنبني دماء أهل هذا البيت فإني رأيت بني حرب سلبوا ملكهم لما قتلوا الحسين (عليه السلام)[3].

و قال الأزدي: حدثني أبو زهير العبسي عن قرة بن قيس التميمي قال: نظرت إلى تلك النسوة لما مررن بالحسين (عليه السلام) و أهله و ولده (عليهم السلام) صحن و لطمن وجوههن. و قال: فما نسيت من الأشياء لا أنسى قول زينب ابنة فاطمة (صلوات الله عليها) حين مرت بأخيها الحسين (عليه السلام) صريعا و هي تقول: يا محمداه، يا محمداه صلى عليك ملائكة السماء، هذا حسين بالعراء مرمل بالدماء مقطع الأعضاء، يا محمداه و بناتك سبايا و ذريتك مقتلة تسفى عليها الصبا. قال:

فأبكت و اللّه كل عدو و صديق‌ [4].

و في الحديث المشهور المروي عن زائدة عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: إنه لما أصابنا بالطف ما أصابنا و قتل أبي (عليه السلام) و قتل من كان معه من ولده و إخوته و سائر أهله و حملت حرمه و نساؤه على الأقتاب يراد بنا الكوفة، فجعلت أنظر إليهم صرعى و لم يواروا فيعظم ذلك في صدري و يشتد لما أرى منهم قلقي، فكادت نفسي تخرج و تبينت ذلك مني عمتي زينب بنت علي الكبرى فقالت: ما لي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي و أبي و إخوتي؟ فقلت: و كيف لا أجزع و أهلع و قد أرى سيدي و إخوتي و عمومتي و ولد عمي و أهلي مصرعين بدمائهم‌


[1] المناقب 4/ 112.

[2] الظاهر أنه محمد بن علي بن الحسين «منه».

[3] العقد الفريد 4/ 385.

[4] تاريخ الطبري 7/ 369- 370.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست