responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 328

قال ابن عبد ربه في العقد الفريد: و رأى رجل من أهل الشام عبد اللّه بن الحسن بن علي (عليه السلام)- و كان من أجمل الناس- فقال: لأقتلن هذا الفتى.

فقال له رجل: ويحك ما تصنع به دعه، فأبى و حمل عليه فضربه بالسيف فقتله فلما أصابته الضربة قال: يا عماه. قال: لبيك صوتا قل ناصره و كثر واتره. و حمل الحسين (عليه السلام) على قاتله فقطع يده ثم ضربه ضربة أخرى فقتله ثم اقتتلوا [1].

أقول: الظاهر أنه اشتبه على ابن عبد ربه فذكر مكان القاسم بن الحسن عبد اللّه بن الحسن.

قال الطبري: و ضارب (عليه السلام) الرجالة حتى انكشفوا عنه‌ [2].

و قال المفيد «ره»: و حملت الرجالة يمينا و شمالا على من كان بقي مع الحسين (عليه السلام) فقتلوهم حتى لم يبق معه إلا ثلاثة نفر أو أربعة [3].

و قال الطبري و الجزري أيضا: و لما بقي مع الحسين في ثلاثة رهط أو أربعة دعا بسراويل محققة يلمع فيها البصر يماني محقق ففرزه و نكثه لكيلا يسلبه، فقال له بعض أصحابه: لو لبست تحته تبانا. قال: ذلك ثوب مذلة و لا ينبغي لي أن ألبسه.

قال: فلما قتل أقبل بحر بن كعب فسلبه إياه فتركه مجردا [4].

قال الأزدي: فحدثني عمرو بن شعيب عن محمد بن عبد الرحمن أن يدي بحر بن كعب كانتا في الشتاء ينضحان الماء و في الصيف تيبسان كأنهما عودان‌ [5].

و قال السيد: قال الراوي: و قال الحسين (عليه السلام): ابغوا لي ثوبا لا يرغب فيه أجعله تحت ثيابي لئلا أجرد منه، فأتي بتبان فقال: لا ذاك لباس من ضربت عليه الذلة، فأخذ ثوبا خلقا فخرقه و جعله تحت ثيابه، فلما قتل (عليه السلام) جردوه‌


[1] العقد الفريد 4/ 380.

[2] تاريخ الطبري 7/ 364.

[3] الارشاد: 225.

[4] تاريخ الطبري 7/ 364، الكامل 4/ 77.

[5] تاريخ الطبري 7/ 364.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست