responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 298

و في المناقب: ثم برز أبو بكر بن علي (عليه السلام) قائلا:

شيخي علي ذو الفخار الأطول‌ * * * من هاشم الخير كريم المفضل‌

هذا حسين ابن النبي المرسل‌ * * * عنه نحامي بالحسام المصقل‌

تفديه نفسي من أخ مبجل

‌ * * *

فلم يزل يقاتل حتى قتله زحر بن بدر الجحفي و يقال عقبة الغنوي‌ [1].

و في المناقب أيضا: ثم برز أخوه عمر و هو يرتجز:

خلوا عداة اللّه خلوا من عمر * * * خلوا عن الليث الحصور المكفهر

يضربكم بسيفه و لا يفر * * * يا زحر يا زحر تدان من عمر

و قتل زحرا قاتل أخيه ثم دخل حومة الحرب‌ [2].

قلت: المشهور بين أهل التواريخ و السير أن عمر لم يشهد مع أخيه الحسين (عليه السلام) بالطف.

قال صاحب عمدة الطالب ما ملخصه: و تخلف عمر عن أخيه الحسين (عليه السلام) و لم يسر معه إلى الكوفة، و لا يصح رواية من روى أن عمر حضر كربلا و مات عمر بنسع و هو ابن سبع و سبعين سنة و قيل خمس و سبعين سنة [3].

قال أبو الفرج: و قد ذكر محمد بن علي بن حمزة أنه قتل يومئذ إبراهيم بن علي (عليه السلام) و أمه أم ولد، و ما سمعت بهذا عن غيره و لا رأيت لإبراهيم في شي‌ء من كتب الأنساب ذكرا [4].

و قال السيد: و روى مصنف كتاب المصابيح أن الحسن بن الحسن المثنى قتل بين يدي عمه الحسين (عليه السلام) في ذلك اليوم سبعة عشر نفسا و أصابه‌


[1] المناقب 4/ 107.

[2] المناقب 4/ 107.

[3] عمدة الطالب 339 طبع بومباي.

[4] مقاتل الطالبيين: 87.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست