قلت: المشهور بين أهل التواريخ و السير أن عمر لم يشهد مع أخيه الحسين (عليه السلام) بالطف.
قال صاحب عمدة الطالب ما ملخصه: و تخلف عمر عن أخيه الحسين (عليه السلام) و لم يسر معه إلى الكوفة، و لا يصح رواية من روى أن عمر حضر كربلا و مات عمر بنسع و هو ابن سبع و سبعين سنة و قيل خمس و سبعين سنة [3].
قال أبو الفرج: و قد ذكر محمد بن علي بن حمزة أنه قتل يومئذ إبراهيم بن علي (عليه السلام) و أمه أم ولد، و ما سمعت بهذا عن غيره و لا رأيت لإبراهيم في شيء من كتب الأنساب ذكرا [4].
و قال السيد: و روى مصنف كتاب المصابيح أن الحسن بن الحسن المثنى قتل بين يدي عمه الحسين (عليه السلام) في ذلك اليوم سبعة عشر نفسا و أصابه