responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 291

قال أبو الفرج: أمه أم ولد، قتله لقيط بن ياسر الجهني رماه بسهم فيما رويناه عن المدائني عن أبي مخنف عن سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم. و ذكر محمد بن علي بن حمزة أنه قتل معه جعفر بن محمد بن عقيل، و وصف أنه سمع أيضا من يذكر أنه قتل يوم الحرة.

و قال أبو الفرج: و ما رأيت في كتاب الأنساب لمحمد بن عقيل ابنا يسمى جعفرا، و ذكر أيضا محمد بن علي بن حمزة عن عقيل بن عبد اللّه بن عقيل بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عقيل بن أبي طالب أن علي بن عقيل و أمه أم ولد قتل يومئذ، فجميع من قتل يوم الطف من ولد أبي طالب سوى من يختلف في أمره اثنان و عشرون رجلا. انتهى‌ [1].

و عن كتاب المعارف لابن قتيبة قال: و خرج ولد عقيل مع الحسين بن علي ابن أبي طالب فقتل منهم تسعة نفر و كان مسلم بن عقيل أشجعهم‌ [2].


- اللّه و ما يهيجك من أن ترحم الرجل على أبيه، قال؛ و أنا أيضا ترحمت على أبي. قال: أ تظنه ندا له و كفوا. قال: و ما يعقل (يعدل) به عن ذلك، كلاهما من قريش و كلاهما دعا إلى نفسه و لم يتم له. قال: دع ذاك عنك يا عبد اللّه، إن عليا من قريش و من الرسول «ص» حيث تعلم و لما دعا إلى نفسه اتبع فيه و كان رأسا، و دعا الزبير إلى أمر كان الرأس فيه امرأة، و لما تراءت الفتيان نكص على عقبيه و ولى مدبرا قبل أن يظهر الحق فيأخذه أو يدحض الباطل فيتركه فأدركه رجل لو قيس ببعض أعضائه لكان أصغر فضرب عنقه و أخذ سلبه و جاء برأسه، و مضى علي (عليه السلام) قدما كعادته مع ابن عمه رحم اللّه عليا. فقال ابن الزبير: أما لو أن غيرك تكلم بهذا يا أبا سعيد لعلم. فقال: إن الذي تعرض به يرغب عنك. و كفه معاوية فسكتوا، و أخبرت عائشة بمقالتهم و مر أبو سعيد بفنائها فنادته: يا أبا سعيد أنت القائل لابن أختي كذا فالتفت أبو سعيد فلم ير شيئا، فقال: إن الشيطان يراك و لا تراه. فضحكت عائشة و قالت: للّه أبوك ما أذلق لسانك «منه». شرح نهج البلاغة 11/ 20.

[1] مقاتل الطالبيين: 94- 95.

[2] المعارف: 204 الطبعة الثانية.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست