نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 288
و أمها فاطمة بنت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) و إياه عنى سليمان بن قبة بقوله:
و اندبي إن بكيت عونا أخاه * * * ليس فيما ينوبهم بخذول
فلعمري لقد أصيبت ذو القربى [1] * * * فبكى على المصاب الطويل
و العقيلة هي التي روى ابن عباس عنها كلام فاطمة (عليها السلام) في فدك فقال: حدثتني عقيلتنا زينب بنت علي (عليهما السلام).
أقول: ينبغي أن يعلم أنه كان لعبد اللّه بن جعفر ابنان مسميان بهذا الاسم عون الأكبر و عون الأصغر، أحدهما أمه زينب العقيلة (سلام الله عليها) و ثانيهما أمه جماعة (جمانة خ ل) بنت المسيب بن نجبة الفزاري. و اختلفت كلمات المؤرخين في الذي قتل مع الحسين (عليه السلام)، و الظاهر أن المقتول بالطف هو الأكبر ابن زينب (سلام الله عليها)، و الأصغر قتل يوم حرة واقم، قتله أصحاب مسرف بن عقبة الملعون. قاله أبو الفرج [2].
(و منهم محمد بن عبد اللّه بن جعفر (رضي الله عنهم))
و حمل عامر بن نهشل التيمي على محمد بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب (عليهم السلام) فقتله [3]، و أمه الخوصاء بنت حفصة من بني بكر بن وائل و إياه عنى سليمان بن قبة بقوله:
و سمي النبي غودر فيهم * * * قد علوه بصارم مصقول
فإذا ما بكيت عيني فجودي * * * بدموع تسيل كل مسيل [4]
و في المناقب أنه برز و هو ينشد:
[1] مقاتل الطالبيين: 91، و فيه: لقد أصبت ذوي القربى.