responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 285

كيما يراها بائس مرمل‌ * * * أو فرد حي ليس بالأهل‌

أعني ابن ليلى ذا السدى و الندى‌ * * * أعني ابن بنت الحسب الفاضل‌

لا يؤثر الدنيا على دينه‌ * * * و لا يبيع الحق بالباطل‌

و قد ذهب شيخنا المفيد «ره» في كتاب الإرشاد إلى أن المقتول بالطف هو علي الأصغر، و هو ابن بنت الثقفية، و أن عليا الأكبر هو زين العابدين أمه أم ولد و هي شاه زنان بنت كسرى يزدجرد [1].

قال محمد بن إدريس: و الأولى الرجوع إلى أهل هذه الصناعة و هم النسابون و أصحاب السير و الأخبار و التواريخ مثل الزبير بن بكار- ثم ذكر أسماء جماعة منهم- و قال: و هؤلاء جميعا أطبقوا على هذا القول و هم أبصر بهذا النوع. انتهى كلامه رفع مقامه‌ [2].

و ناهيك به فارسا في هذا الميدان نقابا يخبر عن مكنون هذا الأمر بواضح البيان. و يؤيد ذلك مضمون الأبيات الواردة في مدحه (عليه السلام) و ما رواه أبو الفرج عن مغيرة قال: قال معاوية من أحق الناس بهذا الأمر؟ قالوا أنت. قال: لا أولى الناس بهذا الأمر علي بن الحسين بن علي، جده رسول اللّه (صلى الله عليه و آله)، و فيه شجاعة بني هاشم و سخاء بني أمية و زهو ثقيف‌ [3].

ثم اعلم أنه يظهر من بعض الروايات و الزيارات أن له (عليه السلام) ولدا و أهلا.

أما الرواية فقد رويت عن ثقة الإسلام الكليني عطر اللّه مرقده عن علي بن إبراهيم القمي عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي (رضوان الله عليهم اجمعين) عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يتزوج المرأة و يتزوج أم ولد أبيها. فقال: لا بأس بذلك. فقلت له: بلغنا عن أبيك أن علي بن‌


[1] الارشاد: 236.

[2] السرائر: 153- 154.

[3] مقاتل الطالبيين: 80.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست