responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 283

و أمي من مقدم بين يدي أبيك يحتسبك و يبكي عليك محترقا عليك قلبه يرفع دمك بكفه إلى أعنان السماء لا ترجع منه قطرة و لا تسكن عليك من أبيك زفرة [1].

قال الشيخ المفيد «ره»: و خرجت زينب أخت الحسين (عليه السلام) مسرعة تنادي: يا أخياه و ابن أخياه، و جاءت حتى أكبت عليه، فأخذ الحسين (عليه السلام) برأسها (بيدها خ ل) فردها إلى الفسطاط و أمر فتيانه فقال: احملوا أخاكم‌ [2]، فحملوه من مصرعه حتى وضعوه بين يدي الفسطاط الذي كانوا يقاتلون أمامه‌ [3].

أقول: اختلفت كلمات العلماء في أول شهيد من أهل بيت سيد الشهداء (عليه السلام) هل هو علي الأكبر أو عبد اللّه بن مسلم بن عقيل؟ فذهب إلى كل واحد منهما طائفة، و ما ذكرناه هو الأصح عندنا كما اختاره الطبري و الجزري و الأصبهاني و الدينوري و الشيخ المفيد و السيد ابن طاوس و غير هؤلاء [4]، و يؤيد ذلك الزيارة المشتملة على أسماء الشهداء «السلام عليك يا أول قتيل من نسل خير سليل» [5].

فقول الشيخ الأجل نجم الدين جعفر بن نما: فلما لم يبق معه إلا الأقل من أهل بيته خرج علي بن الحسين (عليه السلام)، ضعيف و إن احتمل أن يكون المراد ما ذكروه و لكن يأباه سياق كلامه (رحمه الله)[6].

و اختلفوا أيضا في سنه الشريف اختلافا عظيما:

فقال محمد بن شهرآشوب‌ [7] و محمد بن أبي طالب الموسوي: أنه ابن‌


[1] البحار 45/ 65 نقلا عن الإقبال.

[2] البحار 98/ 185 نقلا عن كامل الزيارات ص 239.

[3] تاريخ الطبري 7/ 357، مقاتل الطالبيين: 115، اللهوف: 1901، الارشاد: 223 و اللفظ للأخير.

[4] تاريخ الطبري 7/ 357، مقاتل الطالبيين: 115؛ الارشاد: 223.

[5] تاريخ الطبري 7/ 356، الكامل 4/ 74، الأخبار الطوال: 229، الارشاد: 222 اللهوف:

99.

[6] مثير الأحزان: 35.

[7] و أما قول المجلسي «ره»: و قال محمد بن أبي طالب و أبو الفرج: و أمه ليلى بنت أبي مرة بن-

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست