responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 26

و هو صبي بالمداحي، فإذا أصابت مدحاتي مدحاته قلت: احملني. فيقول:

أ تركب ظهرا حمله رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) فاتركه، فإذا أصابت مدحاته مدحاتي قلت: لا أحملك كما لم تحملني. فيقول: أ ما ترضى أن تحمل بدنا حمله رسول اللّه. فاحمله.

المدحاة: لعب الأحجار في الحفيرات‌ [1].

و فيه أيضا عن حفص بن غياث عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: ان رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) كان في الصلاة و إلى جانبه الحسين (عليه السلام)، فكبر رسول اللّه فلم يحر الحسين التكبير، ثم كبر رسول اللّه فلم يحر الحسين (عليه السلام) التكبير، و لم يزل رسول اللّه يكبر و يعالج الحسين التكبير و لم يحر حتى اكمل رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) سبع تكبيرات، فأحار الحسين التكبير في السابعة.

فقال أبو عبد اللّه (عليه السلام): فصارت سنة [2].

و فيه أيضا عن تفسير النقاش بإسناده عن ابن عباس قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه و آله) و على فخذه الأيسر ابنه إبراهيم و على فخذه الأيمن الحسين بن علي، و هو تارة يقبل هذا و تارة يقبل هذا، إذ هبط جبرئيل بوحي من رب العالمين، فلما سري عنه (صلى الله عليه و آله) قال: أتاني جبرئيل من ربي فقال: يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام و يقول: لست أجمعهما فافد أحدهما بصاحبه. فنظر النبي (صلى الله عليه و آله) إلى إبراهيم فبكى فقال: إن إبراهيم أمه أمة و متى مات لم يحزن عليه غيري و أم الحسين فاطمة و أبوه علي ابن عمي لحمي و دمي و متى مات حزنت ابنتي و حزن ابن عمي و حزنت أنا عليه و أنا أوثر حزني على حزنهما يا جبرئيل يقبض إبراهيم فديته بالحسين. قال: فقبض بعد ثلاث، فكان النبي إذا رأى الحسين (عليه السلام) مقبلا قبله و ضمه إلى صدره و رشف ثناياه و قال: فديت من فديته بابني إبراهيم‌ [3].


[1] المناقب 4/ 72.

[2] المناقب 4/ 73.

[3] المناقب 2/ 81.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست