responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 213

فصل (في ذكر وقائع يوم عاشوراء و تعبئة الصفوف من الجانبين و احتجاج الحسين (عليه السلام) على أهل الكوفة)

و أصبح الحسين (عليه السلام) فصلى بأصحابه الفجر، ثم قام خطيبا فحمد اللّه و أثنى عليه و قال لأصحابه: إن اللّه عز و جل قد أذن في قتلكم اليوم و قتلي و عليكم بالصبر. رواه المسعودي في إثبات الوصية [1].

ثم دعا (عليه السلام) بفرس رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) المرتجز فركبه و عبأ أصحابه للقتال، و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا.

و روي عن مولانا الباقر (عليه السلام) أنهم كانوا خمسة و أربعين فارسا و مائة راجل‌ [2].

و روي غير ذلك.

و في إثبات الوصية: و روي أن عدتهم في ذلك اليوم كانت واحدا و ستين رجلا، و أن اللّه عز و جل انتصر و ينتصر لدينه منذ أول الدهر إلى آخره بألف رجل، فسئل عن تفصيلهم فقال: ثلاثمائة و ثلاثة عشر أصحاب طالوت، و ثلاثمائة و ثلاثة عشر أصحاب يوم بدر مع النبي (صلى الله عليه و آله)، و ثلاثمائة و ثلاثة عشر أصحاب القائم (عليه السلام) بقي أحد و ستون رجلا الذين قتلوا مع الحسين (عليه السلام) في يوم الطف- انتهى‌ [3].

فجعل (عليه السلام) زهير بن القين في ميمنة أصحابه، و حبيب بن مظاهر في‌


[1] اثبات الوصية 126 الطبع الحجري.

[2] اللهوف: 88.

[3] اثبات الوصية: 126.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست