responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) نویسنده : الزرندي، محمد بن عز الدين    جلد : 1  صفحه : 26

فله الحمد على ما أنعم أوّلا و آخرا و ظاهرا و باطنا.

و أمّا نسبه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

فهو محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان- إلى هنا إجماع العلماء و ما بعد عدنان ففيه اختلاف كثير في عدد الآباء و في ضبطهم.

روي أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كان إذا انتسب و وصل إلى عدنان أمسك‌ [1]. قال عروة بن الزبير (رضى اللّه عنه): ما وجدنا من يعرف ما وراء عدنان و لا قحطان إلّا تخرصا [2].

و قحطان هو جدّ معد بن عدنان من جهة أمّه، فإنّ أمّ معد تنمة و قيل: تيميّة بنت يشجب ابن يعرب بن قحطان، و قحطان هو أبو «اليمن» كلّهم، و كان أوّل من تكلّم بالعربية.

و اسم عبد المطلب شيبة، و قيل: شيبة الحمد، و قيل: عامر غلب لقبه على اسمه، و اسم هاشم عمرو، و قيل: عمرو العلى، غلب لقبه على اسمه، و إنّما دعي هاشما لهشمه الثريد لقريش بمكة.

و اسم عبد مناف الغبرة، غلب أيضا لقبه على اسمه و اسمه، قصي زيد فسمّته العرب قصيا و مجمعا، لأنّه جمع القبائل من الفهر من البلد القصي، غلب لقبه على اسمه، و قيل:

إنّما سمّي قصيا لأنّه كان قاصيا من قوم في قصاعة ثمّ قدم مكّة و قريش متفرّقة في القبائل فجمعهم بمكّة و أنزل بعضهم ظاهرها فهم قريش الظواهر، و بعضهم داخلها فهم قريش الأبطح.

و أمّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة قرشية زهرية.

و أمّا أسماؤه (صلّى اللّه عليه و سلّم): فكثيرة تنيف عن السبعين‌ [3]، منها ما ورد في القرآن الكريم، و منها


[1]- عمدة الطالب لابن عنبة: 28، و كنز العمال: 12/ 441/ ح 35511.

[2]- البداية و النهاية: 2/ 194.

[3]- راجع لذلك كنز العمال: 11/ 462/ ح 32166 و ما بعده، و المعجم الكبير: 2/ 133.

نام کتاب : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع) نویسنده : الزرندي، محمد بن عز الدين    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست