responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 3

سنتين و حمّى ثلاث ليال تعدل عبادة سبعين سنة و انّه اذا احبّ اللّه عبدا نظر اليه فاذا نظر اليه اتحفه بواحدة من ثلاث صداع او حمّى او رمد و ايّما رجل اشتكى فصبر و احتسب كتب اللّه له من الأجر اجر الف شهيد و من اشتكى ليله فقبلها بقبولها و ادّى الى اللّه شكرها كانت كعبادة ستّين سنة قيل له ما قبولها قال يصبر عليها و لا بخبر بما كان فيها فاذا اصبح حمد اللّه على ما كان و انّ اللّه عزّ و جلّ قال ايّما عبد ابتليته ببليّة فكتم ذلك عوّاده ثلثا ابدلته لحما خيرا من لحمه و دما خيرا من دمه و بشرا خيرا من بشر فان ابقيته ابقيته و لا ذنب له و ان مات مات الى رحمتى و انّ من مرض يوما و ليلة و لم يشتك الى عوّاده بعثه اللّه يوم القيمة مع خليله ابراهيم خليل الرّحمن حتّى يجوز الصّراط كالبرق اللّامع لكن سئل الصّادق (عليه السلام) عن حدّ الشّكاة للمريض فقال انّ الرّجل يقول حممت اليوم و سهرت البارحة و قد صدق و ليس هذه شكاة بل هى ان يقول لقد ابتليت بما لم يتبل به احد و لقد اصابنى ما لم يصب احدا و ليس الشّكوى ان يقول سهرت البارحة و حممت و نحو هذا فلا ينافى حينئذ استحباب اعلام الأخوان بالمرض قال الصّادق (عليه السلام) ينبغى للمريض منكم ان يؤذن اخوانه بمرضه فيعودونه فيؤجر فيهم و يؤجرون فيه قال فيقل له نعم و هم يؤجرون فيه بممشاهم اليه فكيف يوجر فيهم قال فقال باكتسابه لهم الحسنات يوجر فيهم فيكتب له بذلك عشر حسنات و يرفع له عشر درجات و يمحى بها عنه عشر سيّئات بل يستحبّ له الأذن في الدّخول عليه قال ابو الحسن (عليه السلام) اذا مرض احدكم فليأذن للنّاس يدخلون عليه فانّه ليس من احد الاوّله دعوة مستجابة كما انّه يستحبّ لهم مؤكّدا العيادة حتّى ورد ان له بكلّ خطوة خطاها حتّى يرجع الى منزله سبعون الف الف حسنة و تمحى عنه سبعون الف الف سيّئة و ترفع سبعون الف الف درجة و وكّل به سبعون الف الف ملك

نام کتاب : نجاة العباد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست