نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 5 صفحه : 75
فى سنة 820 فى إمارة أبيه، و أبعد عن شركة الإمارة سنة 821، و عين مكانه الشريف أحمد.
و رجا الشريف حسن و إبراهيم بن حسن بالمشاركة، و صدقت الحكومة المصرية على مشاركة ابنيه على أن تكون إدارة الأمور فى يده.
و اهتم إبراهيم بهذا و اغتم و غادر مكة إلى اليمن، إلا أنه عاد فيما بعد و رجا أن يذكر اسمه أيضا فى الخطب، فأسعف برجائه و نفذ طلبه.
بعد أن تأكدت إمارة الشريف حسن على الصورة التى ذكرت، تعهد الشريف حسن بعد ذلك بسنتين أن يدفع سنويا للحكومة المصرية عشرة آلاف قطعة ذهبية، و ذلك فى سنة (825)، على أن يكون ما يدره ميناء جدة من الضرائب لإمارة مكة، و أعشار السفن الهندية للحكومة المصرية. و قبلت هذه الاتفاقية من قبل الحكومة المصرية على أن تكون سارية لمدة سبع سنوات و وقع عليها. إلا أنه عزل سنة 827، و أعيد إلى منصبه سنة 828، و تولى فى السادس عشر من شهر جمادى الآخرة سنة 829.
كان الشريف حسن بن عجلان رجلا خيرا صبورا، و بنى رباطا خاصا بالرجال و آخر خاصا بالنساء فى المدينة المنورة، كما أنه عمر و أصلح المستشفيات الموجودة فى زمانه كما عمر الأربطة القديمة و أحياها، و أرضى المساكين الغرباء و ظل جالسا على كرسى الإمارة ما يقرب من ستة عشر عاما.
الشريف بركات بن حسن بن عجلان:
استدعى الشريف بركات بن حسن بن عجلان إلى مصر سنة 829 حيث ألبس خلعة الإمارة، و عزل سنة 845 و على قول سنة 846، و عين مكانه الشريف على بن حسن بن عجلان، و أراد الشريف بركات ألا يتخلى عن زمام الإمارة و ألا يدخل على بن عجلان فى مكة المعظمة، إلا أنه فر منهزما و عزل الشريف على بن عجلان فى شوال من نفس السنة و أرسل مكانه الشريف أبو القاسم حسن بن عجلان.
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 5 صفحه : 75