responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 46

الملوك التركمانية

ظهر الملوك التركمانيون فى أوائل سنة ستمائة و تسع و أربعين و انقرض ملكهم سنة سبعمائة و أربع و ستين و يبلغ عددهم خمسة و عشرين ملكا، و كانت عاصمة ملكهم القاهرة.

استولى هولاكو على بغداد و قتل الخليفة المعتصم و قضى على الدولة العباسية فى عهد الظاهر بيبرس رابع الملوك التركمانية فهاجر أحمد بن محمد الظاهر بأمر الله العباسى الذى سبق ذكره إلى مصر، فصدق الظاهر بيبرس خلافته و بايعه بكل احترام و أجرى بعض الترتيبات بخصوص وظيفته.

الملوك الشراكسة

ابتداء ظهور الملوك الشراكسة سنة سبعمائة و أربع و ثمانين، و زمن انقراض دولتهم سنة تسعمائة و اثنين و عشرين الهجرية. و قد حكم منهم أربعة و عشرون ملكا فى اثنتين و ثلاثين سنة، و بما أنهم كانوا مملوكين عتقاء سموا المماليك الشراكسة.

و كان الملوك الشراكسة مثل الملوك التركمانيين يبايعون الخلفاء العباسيين الذين هاجروا إلى مصر، و يعاملونهم معاملة طيبة و يحترمونهم.

و إن كانت بلاد الحجاز و اليمن ألحقت بمصر فى عهد الملوك التركمانية و الشركسية، إلا أن الخلفاء العباسيين الذين يحكمون فعلا فى العراق و الذين يحكمون فى مصر معنويا و صوريا لم ينجوا من أذى بعض الخارجين فى جزيرة العرب فى عهودهم كما سيأتى ذكره فيما بعد.

السادة الكرام‌

و لما كان شرف السادة الكرام و منزلتهم ثابتة و معترف بها من قبل سكنة جزيرة العرب، كما كانوا محترمين من قبل أمراء التركمان و الشراكسة، و لأجل ذلك أقدم كثيرون من هؤلاء السادة سواء أكانوا السادة الحسينيّة أو أشراف الحسنيّة على الاستيلاء على الجزيرة العربية طالبين استقلالها، إلا أنهم لم يصلوا إلى غاياتهم لقوة الخلفاء العباسيين و سطوة الملوك المصريين.

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست