responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 39

الصورة الأولى فى ذكر الخلفاء و الملوك المسلمين الذين ظهروا فى جزيرة العرب بعد ظهور الإسلام و أحوال رسول الملك المتعال إجمالا

ولد النبى (صلى اللّه عليه و سلم) الذى بعث رسولا رحمة للعالمين بعد ميلاد عيسى- (عليه السلام)- بخمسمائة و تسعة و ستين عاما، و على قول بعده بخمسمائة و سبعين عاما فى الثانى عشر من شهر ربيع الأول، السابع عشر من شهر أبريل، و بعث شفيع العالمين نبيّا فى العام الحادى و الأربعين من عمره الشريف.

و هاجر النبى (صلى اللّه عليه و سلم) من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة فى العام الثالث عشر من نبوته، و لبى دعوة ربه بعد الهجرة بأحد عشر عاما. و اتخذت هجرة النبى (صلى اللّه عليه و سلم) التى توافق عام ستمائة اثنين و عشرين من الميلاد، و السادس عشر من شهر يوليو مبدأ تاريخ هجرى من قبل المؤرخين.

و تبلغ مدة نبوته و رسالته ثلاثة و عشرين عاما، و يبلغ عمره ثلاث و ستين سنة، و آمن فى خلال هذه الفترة من الزمن أغلب أفراد القبائل العربية فى الحجاز و اليمن و نجد و العراق و الأماكن الأخرى من جزيرة العرب بالتدريج، و هكذا سعد سكان جزيرة العرب أكثرهم بنيل فيض الأنوار الإسلامية و أحرزوا سعادتى الدنيا و الآخرة. و لم يبق فى دائرة الكفر و الظلام فى جزيرة العرب إلا بضعة من أفراد القبائل ذوى الحظ العاثر.

و كانت بعض القبائل قد ارتدت عن دائرة الإسلام المنجية عقب وفاة النبى (صلى اللّه عليه و سلم)، و رجعوا إلى جهالتهم الأصلية. إلا أن كل هؤلاء دخلوا مرة أخرى إلى دائرة الإسلام المنجية فى خلافة أبى بكر الصديق.

الخلفاء الراشدون‌

قد صدق الجميع على خلافة أبى بكر الصديق (رضى اللّه عنه): فى السنة

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست