نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 5 صفحه : 291
الطب العربى
بما أن أفراد القبائل البدوية لا يقتنعون بعلاج أطباء العرب و جراحيهم المتمدنين، لذا قرروا أن يعالجوا مرضاهم بالأدوية المجربة بينهم.
الصفراء:
و يحمل العربان كل من يصفر لونه قليلا على أنه حدث له من التهاب الكبد، و على هذا يطلون عقب المريض بزيت زيتون ثم يكوونه بإبرة كبيرة أو سكينة [1] صغيرة ملتهبة من الحرارة على شكل صليب و بطريقة مؤثرة ثم يسقون المريض قدرا من الماء المختلط بالفلفل الأسود. فيزول مرض المعلول بحكمة اللّه تعالى بتأثير تلك العملية.
و إن كان الأطباء يعالجون هذه العلة بأدوية مركبة من بعض مياه معدنية و أحيانا بسولفات، و لكن بما أن هذا المرض له أنواع مختلفة فلا يعالج إلا إذا عرف نوعه و شخص.
الإمساك:
فالذى يجد صعوبة فى التبرز يسقونه لبن النياق فيحدث هذا اللبن فى داخل جسمهم ليونة فيزول عنهم ما يعانون منه.
و يستعمل الأطباء الآن لإزالة الإمساك الزيت الهندى و الملح الإنجليزى و أدوية مماثلة لهما.
الصداع:
و يداوون الصداع بكى أحد الأوردة التى فى الرأس برأس مسمار ملتهب كما أنهم يكوون أحد الأوردة التى فى الرأس لوجع العين.
[1] هذه الإبرة الكبيرة الملتهبة أو السكين تسميان (واقب).
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 5 صفحه : 291