responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 255

وأد البنات:

عادة دفن المولودة الحديثة حية. إذا ما ولدت امرأة أى رجل بنتا فى الوقت الجاهلى كان الرجل يأخذ هذه الطفلة من شدة خجله و يدفنها حية، و يغضب من الذين يخبرونه بولادة بنت له. و يغتاظ منهم.

و كان أهل مكة قد تعودوا على أن يدفنوا بناتهم فى جبل يقال له «أبو دلامة» فأقام جد الشاعر الشهير الفرزدق و هو «صعصعة» فوق هذا الجبل و حرص على أن يشترى البنات البريئات اللاتى يأتى بهن أهل مكة لدفنهن فى الجبل بأثمان باهظة.

الوسم:

عادة ربط جمل الشخص الذى يموت بجانب قبره، فبناء على العقيدة الجاهلية كانوا يربطون جمل الذى توفى بجانب قبره معتقدين أنه سيركبه حينما يقوم من قبره، و كان الحيوان المسكين يظل بجانب قبره إلى أن ينفق.

و كانت هذه العادة محصورة فى أغنياء القبائل. و كل من بلغ عدد جماله ألفا كان يختار من بينها جملا و يفقأ عينه و إذا ما بلغ عدد جماله ألفين يفقأ عينيه الاثنين. و يعميه و كانوا يعتقدون أن مثل هذا التصرف ينجى بقية الجمال من إصابة العين.

التعممية و التفقية: من فقأ عين الجمل احترازا من الحسد.

مداواة العسر: عادة وسم جمل سليم.

و كان فى العصور الجاهلية مرض يشبه ممرض الجرب. عندما يظهر هذا المرض كانوا يسمون الجمال و يعتقدون بأن هذا الوسم ينقذ الجمال من الإصابة بالمرض المذكور و يسمّون هذا مداواة العسر.

ضرب الثور على النفر: عادة ضرب الثور النافر.

و كان أهل الجاهلية يعتقدون أن طائفة الجن تركب الثيران و تمنعها من شرب الماء، لذلك كانوا يضربون الثيران النافرة عند شرب الماء.

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست