responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 202

توضيح:

يقال لأولاد و أحفاد سبطى الرسول المكرمين «رضى اللّه عنهما» أشراف و سادة.

و إن كان بعض المؤرخين قد ذهبوا إلى إطلاق لقب «شريف» على أولاد الإمام الحسن رضى اللّه عنه، و على أولاد الحسين رضى اللّه عنه «سادات»، إلا أن فى هذا التعريف و الادعاء خطأ تاريخى.

و إن كان يطلق على أولاد الإمام الحسن «أشراف» فهذا التعبير حدث فى العصور الأخيرة، و بناء على ما فصل فى بحث طبقات الأشراف أنه حدث فى عهد «قتادة بن إدريس» أن بعض أولاد الحسين بن على قاموا بالإمارة سواء أكانت فى المدينة المنورة أو مكة المكرمة، و أن الشرافة خاصة بأولاد الحسن بن على «رضى اللّه عنهما» الذين قاموا بتولى الإمارة، فلا يصح حصر «الشرافة» فى الحسن بن على رضى اللّه عنهما.

كانت الشرافة لعامة أبناء هاشم بن عبد مناف و لكن السيادة مع الشرافة كانت منحصرة فى أولاد السبطين المكرمين؛ حتى إن بعض كبار المحدثين و فحول المفسرين و أعلام مؤرخى الأسلاف كانوا يقولون عن ذكر نسب أحفاد السبطين «السيد الشريف الحسن و السيد الشريف الحسين»، و لكن عندما يريدون أن يعرفوا أحد من بنى هاشم كانوا يقولون «الشريف العباسى» و الشريف الزينبى و الشريف «العقيلى» حتى يميزوهم عن السادات، و ليبينوا أن كل شريف ليس بسيد. و لما حصر الملك الأشرف من الملوك المصرية التعمم بالعمامة الخضراء على السادة فقط، فكأنه خص بالشرافة أحفاد السبطين، و ذلك باتفاق رجال عصره.

و كان يطلق على أبناء السبطين سواء أكانوا فى الأقطار الحجازية أو الممالك الأخرى إلى زمن «الشريف أبو نمى» من أمراء الحجاز: «السيد الشريف» و لكن و منذ زمن إمارة الشريف أبى نمى لوحظ أن أولاد الحسن رضى اللّه عنه فى الحجاز ينادون و يعرفون بأشراف، و أولاد الحسين رضى اللّه عنه بسادات، و بناء

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست