نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 5 صفحه : 186
و منه إلى (عمس) و منه إلى (قعب) و منه إلى (مسلح) و من مسلح إلى (بستان بنى عصر) و من هنا تنزل إلى مكة المفخمة.
بين بغداد و مكة المعظمة مبان و آثار كثيرة لزوجة هارون الرشيد العباسى (زبيدة) و السلطان ملكشاه السلجوقى حتى ليعجز القلم عن تعريفها و وصفها.
استطراد:
أسماء الذين تولوا إمارة الحج منذ فتح مكة المكرمة إلى 335 الهجرية.
يقول المؤرخ المشهور المسعودى:
فتح النبى (صلى اللّه عليه و سلم) سيد الغزاة فى رمضان السنة الثامنة من الهجرة مكة المكرمة و عين (عتاب بن أسيد) ابن أبى الفيض بن أمية (رضى اللّه عنه) و اليا و عاد، و بناء على أمر النبى (صلى اللّه عليه و سلم) المطاع أخرج عتاب قوافل حجاج تلك السنة و ألقى خطبة يوم عرفة.
و أمير حاج قافلة المدينة فى السنة التاسعة الهجرية كان أبو بكر الصديق (رضى اللّه عنه)، فخرج بموكب الحج الذى يتكون من ثلاثمائة شخص. و أخذ معه الهدى الذى أعده النبى (صلى اللّه عليه و سلم) من عشرين بدنة.
و عقب تحرك القافلة أرسل النبى (صلى اللّه عليه و سلم) زوج كريمته على بن أبى طالب أيضا.
و لحق على بن أبى طالب بالقافلة فى موقع (عرج) و كان قد أودع له سورة (براءة) الجليلة. و فى يوم النحر قرأ على بن أبى طالب هذه السورة مخاطبا الحجاج فى مكان يسمى (العقبة)، كما ألقى الصديق الأعظم خطبة قبل يوم التروية بيوم فى مكة، و ألقى خطبة أخرى فى يوم عرفة فى عرفات و خطبة ثالثة فى (منى) يوم النحر.
و كان أمير حج السنة العاشرة النبى (صلى اللّه عليه و سلم) بذاته و ألقى خطبة عرفة و الخطب الأخرى.
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 5 صفحه : 186