responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 174

و عند ما ينزل الحجاج إلى مرحلة طارق فأهالى قرى بلاد الطارق يبيعون للحجاج اللبن الزبادى و الزيت و الحبوب المختلفة.

عقبة السويق:

و عقبة السويق فى طريق خليص. و ما بين تلك العقبة المذكورة و مرحلة طارق فى غاية الوعورة و ذات حجارة و صخور، إلا أن جهة العقبة المكية مستوية و لها بساتين كثيرة، و بئر و بركة جار ماؤها.

و لما كان عربان (زبيد) ساكنين فى هذه الأمكنة فإنهم يأخذون الصرر خاصة حتى لا يعتدوا على القوافل.

عسفان:

و القوافل التى تتحرك من عقبة السويق تصل إلى المرحلة التى يطلق عليها (عسفان). و عسفان من الآبار المأثورة النبوية. و فى هذا المكان آبار كثيرة و بعض منها يوجد فى (مدرج عثمان) الذى يصادف الجهة الشرقية (لبطن مر).

أبو عروة:

و بعد أن تقوم القافلة من مرحلة عسفان تصل إلى قرية (أبو عروة) و من هنا يدخل إلى مكة المعظمة [1]، أو تقوم القافلة من عسفان، و تستمر نحو طريق البرقاء و من هنا تدخل إلى مكة المكرمة عن طريق (وادى المر) [2].

و الطريق المذكور على الجهة الشرقية التى عرفت إلى الآن. و الذين يرغبون فى أن يسلكوا هذا الطريق يخرجون من الشام إلى (أره بانى بصره) و من هناك إلى قلعة (الأزرق) و من هناك إلى منزل (قراقر) ثم إلى مرحلة (قلته) و من هذه المرحلة إلى (صبيحة) و بعدها إلى (تيماء) و من تيماء إلى منزل (وادى الصوان)


[1] يوصل إلى مكة المكرمة من المدينة المنورة فى مائة ساعة و ست ساعات.

[2] و الطريق من المدينة إلى هذا المكان تكتنفه المخاطر.

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست