responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 144

و لما سر النبى (صلى اللّه عليه و سلم) من الغلام سأله عن بلده. و عرف أنه من الموصل و قال له «إذن فأنت من بلد أخى يونس». فقال له عداس: «كان يونس نبيا!! فكيف يكون أخاك؟» و لما أجابه قائلا «أنا أيضا نبى» فأسلم عداس.

و لما كان النبى (صلى اللّه عليه و سلم) فى ذلك المكان فبنى مؤخرا على ذلك المكان مسجد!! فالمسجد الذى يطلق عليه مسجد عداس هو المكان الذى صلى فيه الرسول (صلى اللّه عليه و سلم).

مسجد النملة:

أحد الآثار الثلاثة مسجد (النملة).

هذا المسجد قائم فى المكان الذى حدثت فيه قصة (النملة) كما ذكرت فى القرآن الكريم. و فى بحث سليمان (عليه السلام). و لما كان النبى (صلى اللّه عليه و سلم) قد زار هذا المكان زيارة خاصة بنى عليه مسجد شريف.

مطمخ الغزال:

الثالث من الآثار المكان المبارك الذى يسمى (مطمخ الغزال).

هذا المكان موجود فى وادى الطائف الشمالى و على بعد ربع ساعة من مكان يطلق عليه (جعل). و هو موقع ذو صخور و على هذه الصخور آثار أرجل الغزلان هنا و هناك، و بناء على رواية أهل المعرفة من الأهالى أن معجزة الغزال وقعت فى هذا المكان، إذ وقعت غزاله فى يد الصياد عندئذ تكلمت الغزالة، و جعلت النبى (صلى اللّه عليه و سلم) كفيلا على أن تعود بعد أن ترضع صغارها، و يقال لهذه الزيارة الآن (زيارة مطمخ الغزال).

الآثار العتيقة أو رسم إيبوقراط:

بين الطائف و مكة المعظمة و بين مجريين الذين يقال لهما السيل الصغير و السيل الكبير (عقبة)، و على الجهة الجبلية لهذه العقبة بعشرين ذراعا، و على يمين الذاهبين من مكة إلى الطائف صخرة كبيرة منفردة نقش عليها رسم إنسان ضخم‌

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست