نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 5 صفحه : 137
عينا تسمى سلسبيل* * * و أروى فم العطشى
يا «فيضى» ادع له* * * كلما نزل المطر
فليكن هذا السلطان دائما* * * طويل العمر سعيد الحظ
اشرب الماء بكفيك* * * وادع للسلطان حميد
صنع هذا السبيل الجميل* * * خان الدنيا عبد الحميد
قد بنى على رأس الميناء مخزنا للماء الذى يمد السفن الحربية السلطانية و بواخر الإدارة الخاصة بالمجان و سائر السفن [1] بالنقود و بنى من أول هذا المخزن إلى داخل البحر جسرا طوله ستة أمتار و عرضه متران ممتدا إلى داخل البحر و فى داخل الجسر أنابيب معدنية فى نهايتها و صنعت منافس هوائية، لذلك تستطيع السفن و القوارب ملئ أوانى مياهها بكل سهولة.
و قد بنى سبيل فى حى المظلوم و بالقرب من الجامع الشافعى و فى اتصال جامع المعمار و فى اتصال حوض للوضوء خاص بالشافعية، و أمام منزل الحاج محمود سبيل متوسط و فى الدائرة الحكومية سبيل ذو ثلاثة صنابير على مساحة مستشفى الغرباء القديمة التى أمام الدائرة الحكومية، و أنشئت حديقة مزينة جميلة و داخل هذه الحديقة حوض متسع، و أحيطت الحديقة بسور مشبك من الخشب، و فتح فى جهتها حوض متسع، و أحيطت الحديقة بسور مشبك من الخشب، و فتح فى جهتها الغربية باب جميل و فى داخل المعسكر السلطانى سبيل على طراز جديد كما بنى حوض فى وسط الحديقة، و بهذا قد اكتسب داخل المدينة و خارجها خضرة جميلة و منظرا ساحرا. و الأهالى يجتمعون فى الأماسى داخل هذه الحديقة حيث يتنزهون.
طريق الوادى:
هناك طريق فخم من جدة إلى مكة يسمى «طريق الوادى» و طرفا هذا الطريق فى غاية التنسيق و يزينهما جبال صغيرة منخفضة و هذه الجبال مثل جبال الحجاز الأخرى جرداء عارية و تسخن فى الصيف فى النهار حتى تحرق طريق الوادى
[1] و كان يباع طن من هذا الماء بفرنكين فرنسيين كما يروى.
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 5 صفحه : 137