responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 4  صفحه : 866

و لن يستطيع اليهود أن يؤذوك هنا» و هكذا مهدت بهذه الكلمات لجبر خاطر الرسول (صلى اللّه عليه و سلم).

اسم المشار إليها زينب و أبوها حيى بن أخطب بن سعنه بن ثعلبة بن عبيد بن كعب ابن الخزرج بن أبى حبيب ابن النصير بن النحام و أمها برة بنت سموأل.

و لما اصطفاها الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) من غنائم خيبر سماها صفية. و لم ترد جناب صفية أن تسلم فى أول الأمر إلا أنها بعد مرور عدة أيام عرضت رغبتها فى الدخول فى الإسلام، و كانت خيوط سلسلة نسب أبيها حيى بن أخطب تنتهى مع بنى قريظة و بنى النضير و بنى قينقاع إلى سبط لاوى بن يعقوب أى ترتبط بهارون (عليه السلام) و كان من عظماء هذه القبائل و فى ليلة زفافها، تولى حراسة خيمة النبى (صلى اللّه عليه و سلم) أبو أيوب الأنصارى مسلحا حتى الصباح.

و خرج النبى (صلى اللّه عليه و سلم) فى فترة ما من خيمته و لما رأى أبا أيوب الأنصارى يتجول حول خيمته متسلحا فسأله عن سبب ذلك. فقال له «يا رسول اللّه! بما أن صفية حديثة السن. و أنك قد قتلت أقاربها أباها و زوجها ربما تكون متأثرة و متألمة بهذا و قد تحاول نتيجة لهذا أن تقصدك بشر و لما فكرت فى هذ الأمر جفا النوم عينى و قررت أن أقوم بحراستك تاركا الراحة و النوم». و لما سمع الرسول هذا الرد فرد عليه قائلا «اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظنى».

و ظل أبو أيوب الأنصارى طول حياته تحت وقاية ربه الذى لا ينام. و نتيجة لهذا الدعاء أصبح مرقده المقدس تحت حراسة سكان باب السعادة حيث يتوسلون بروحه السامية فيلتمسون البركة و الشفاء. يروى أن حتى النصارى كانوا يذهبون إلى قبره متبركين به و يستسقون المطر به و ذلك قبل فتح إستانبول.

ثراء:

اسم موقع بجانب واد يسمى جى بين موضعى صفراء و رويثة.

ثريا:

اسم ماء مشهور لموقع ضبا فى مرعى ضرية. و إن هذا الماء ينسب إلى قبيلة بنى محارب التى تسكن فى جبيل شعبى.

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 4  صفحه : 866
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست