نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 4 صفحه : 784
سهلة. قيل إن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) جلس على حافة بئر فى قرية بنى أمية ابن زيد، و سأل عن اسمها، فقالوا «عسيرة» فأجاب قائلا: «كلا كلا يسيرة إن شاء اللّه».
و تفل فيها و دعا لها بالخير و البركة و توضأ و هذا وجه تسميتها- قال فاضل العشقى.
لينظم القلم الدر فى سمط الشعر و ليجعل للمصطفى ألف بئر
و من بئر أعواف بضم الهمزة و من بئرى أنا اشرب
و كذا من بئر أنس و هو النبى من صحب
و كذلك بئر إهاب و بصة و بئر بضاعة و ماؤها شفاء
ذكرت كذلك بئر جاسوم و الجمل رفعت عن سرها الخفاء
و كذا بئر حاء حلوة و بئر ذرع و رومة
فلتذكر وادع اللّه إن كنت عن بئر السقيا تخبر
و بئر عهن و عقبة و بئر عنبسة
و بئر غرس إذا ما ذكرن ذلك
أما بئر قراضة و قريضة و بئر اليسير
كلها ما سمعت و لا رأيت من ينكر فضلها
و قد ثبت أن عدد الآبار غير المكررة تسعة عشر بئرا و لكن مع مرور الزمن لم يبق أحد يعرف مكان اثنتى عشرة منها فحصر أهل المدينة الآبار المأثورة فى سبعة آبار. و أسماء تلك الآبار فى الأبيات الآتية. لمؤلفه العبد للّه.
نظم
فى المدينة يا صاح [1] سبع من الآبار* * * و لها بريق النبى المبارك إيثار