responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 4  صفحه : 722

انتصار الجيش النبوى إلى المدينة المنورة و من هنا تزوج عثمان بن عفان أختها الصغرى أم كلثوم- رضى اللّه عنها- فسعد. و لما كانت فى الحبشة ولدت ابنها عبد اللّه بن عثمان و عاش الغلام خمس أو ست سنوات بناء على بحث ابن الأثير ثم نقر عينه الديك فتورم وجه الصغير المعصوم و مات فى خلال السنة الرابعة الهجرية، و فى شهر جمادى الأولى متأثرا بهذا الحادث.

سواء أكانت رقية أو أختها أم كلثوم- رضى اللّه عنهما- كان عقد نكاحهما أولا لابنى أبى لهب عتبة و عتيبة، أى عقد نكاح رقية لعتبة و نكاح أم كلثوم لعتيبة، و بما أن زوجة أبى لهب أم جميل شعرت بالخزى و العار عند نزول سورة تبت فسخت نكاحهما قبل الزفاف، مع أن هذا الفعل كان بالنسبة إلى المشار إليهما مصدر خير و لطف و إحسان و بالنسبة لعتبة و عتيبة مجلب ذل و خسران و هوان.

فاطمة بنت أسد- رضى اللّه عنها- بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القرشى و والدة سيدنا على ابن أبى طالب- كرم اللّه وجهه- المشفقة. قد دفنت فى دار عقيل أول أضرحة بنى هاشم و الضريح كان أمام حمام‌ [1] أبى مطيعة فى الروحاء و عند البعض بالقرب من ضريح عباس بن عبد المطلب.

قطعة شعرية

هى جوهر سبط اللآلى‌ء* * * فاطمة بنت أسد أم حيدر الكرار على‌

أثنى عليها الحق تعالى كل الثناء* * * إنها جدة جميع الشرفاء

و إن كانوا ينسبون القبر و الضريح الذى فى آخر مقبرة البقيع إلى فاطمة بنت أسد، و لكن على أرجح الأقوال أنها لم تدفن فى هذا الضريح بل دفنت فى‌


[1] هذا الحمام ليس حماما عاديا إنه اسم نخلة مشهورة فى الجهة الشمالية لقبر إبراهيم- عليه و على أبيه التعظيم.

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 4  صفحه : 722
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست