responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 4  صفحه : 535

الخاصة، كما جدد القباب الموجودة منفقا ما لا يحصى من النقود، و فرش فوق أسطح القباب الموجودة بقطع من الرخام المجلاة، و عنى بتزيينها، و جدد الخطوط التى فى داخل مسجد السعادة و خارجه و هى التى تحدد حدود الحجرة المعطرة و قطع رخام حرم السعادة عامة، و هكذا قام بخدمة عظيمة فإنه أسس أبنية المسجد النبوى الشريف المسعودة من جديد، و أسس فوق باب التوسل مكاتب و عدة مخازن أعلاه و أسفله فأصبح باب حرم السعادة فى غاية اللطف مؤخرا. (رحمه اللّه تعالى) رحمة واسعة.

دخول السلطان عبد المجيد فى حجرة السعادة

يروى أصحاب الوقوف من أهالى المدينة و مهرة بنائى الحجارة الذين استخدموا فى عمليات تجديد قبة السعادة فى حق المرحوم المشار إليه حكايتين غريبتين و لكن لهما مغزى و يدعون أنهما غير قابلتين للتكذيب.

1- الحكاية الأولى:

نقشت الطغراء الغالية التى أرسلت من إستانبول فوق قطعة رخام مجلاة و ذهبت لتكون علامة واضحة على أن السلطان عبد المجيد قد جدد و عمر مبانى الحرم العالية و عقب ختام فروغ عمليات المبانى المقدسة تركت فى جهة ما على أن توضع فوق كمر باب مناسب من الأبواب مغطاة، و كان قد مر بعض الوقت من حينه، فجاء أحد المجذوبين الذى لم يتحدث فى حياته مع أحد فأشار بأن توضع الطغراء فى مكانها بعد أن كشف غطاءها، و لم يتأخر عن الإلحاح و الإصرار قبل أن تلصق الطغراء المذكورة إلى مكانها و أخبر بالأمر موظفو الحكومة، و إذا فى ذلك اليوم كان السلطان عبد المجيد قد ارتحل إلى قصر سواحل الجنة و جلس مكانه أخوه عبد العزيز خان! و علم بهذا بعد ذلك بخمسة و عشرين يوما.

و بما أننا لا نصدق مثل هذه الحكاية فضلا عن أننا لا نريد أن تأخذ هذه الواقعة مكانا فى عالم الوجود، فاستوضحنا الأمر من بعض الموظفين الذين كانوا فى مهمة تجديد تلك المبانى المقدسة فعرفنا أن الحقيقة كانت على الوجه الآتى: إن الطغراء التى حكّت مذهبة فوق قطعة الرخام و فى تاريخ إتمامها كانت أبنية حرم‌

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 4  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست