نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 3 صفحه : 46
فراش واحد من قبل عشرة أشخاص أو أزيد و بهذا يوجد من وظيفته أن يوقد «شمعة» أو «قنديلا» كل خمسة عشر يوما أو عشرين باسم موكله و بهذا يمكن لوكلاء الفراشة أن يتعايشوا بما يأخذون من الوقف السلطانى من المخصصات و ما يرسله أصحاب البراءات العالية من الصرر.
أغلب أهالى الحرمين يتعايشون وفق ما حرر أعلاه و المشتاقون لخدمة النبى (صلى اللّه عليه و سلم) يبتهجون و يتباهون بحصولهم على ربع قيراط من خدمة الفراشة الجليلة، و هذا يبين مدى رعاية السلاطين العثمانية للمرقد النبوى الجليل و حرم المسجد الحرام و عظم تقديرهم لها.
يطلق على رؤساء الوكلاء الذين تعهدوا بالقيام بخدمات الحجرة المعطرة بدلا من أصحاب الفراشة الشريفة «شيخ الفراشين» و قد أمسك هذا الشخص دفترا لتقييد أسماء الوكلاء و تسجيلها و قد تحققت أنه قد قيد فى الدفتر الحالى أسماء ما يقرب من ألف وكيل.
و لما كان الشيخ المشار إليه شخصا عظيم القدر ذا صفات عالية عند أهل المدينة فمن وظائفه أن يدخل إلى الحجرة المنيرة عند إيقاد قناديلها مع شيخ الحرم و نائبه و خازن خزانة الحرم و من وظيفته الإشراف على عشرين شخصا هنديا المعينين لتعمير الثريات و القناديل و ترميمها و تنظيفها.
مقام أبى بكر و عمر رضى اللّه عنهما:
فى داخل الحجرة المعطرة و تحت الغطاء القماش المصرى المزركش لقبر السعادة.
و حيثما وجد هذان القبران فى الحجرة المسعودة قد نسخ فوق قطعة القماش التى تغطى القبر اسم صاحبه كما أن اسم النبى الطاهر قد زين و نقش باللآلىء الغالية.
و أرضية الغطاء القماش أخضر اللون، و خطوطه بيضاء، و قد زين الغطاء- غير الأسماء السابقة- بالصلوات الشريفة و أسماء النبى (صلى اللّه عليه و سلم) بخطوط نفيسة.
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 3 صفحه : 46