و كلها منقوشة بذهب خالص العيار كما كتبت الآية الكريمة بخط كوفى على يمين الباب الذى يسمى باب التوسل أو الباب الشامى و هو فى الشبكة الأولى من الشبكات الثلاث.
كما كتبت فوق الجدار المتصل بالشبكة الثالثة بخط كوفى الآية الكريمة المنيفة إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً و كتب فوق الجدار المتصل بالشبكة الأولى التى تقع فى الطرف الغربى من حجرة السعادة اللهم صل على سيدنا محمد الذى أخبر فى صحيح الخبر أن حول العرش ستين ألف عالم يستغفرون لمحب أبى بكر و عمر و يلعنون مبغض أبى بكر و عمر كما كتب فى الذيل هذا الحديث قال النبى عليه الصلاة و السلام: «ما بين بيتى و منبرى، روضة من رياض الجنة، و منبرى على ترعة من ترع الجنة» [1] الخبر الصحيح اللطيف، و علقت لوحة مذهبة مزينة تحتوى على القطعة الآتية البديعة، على الأسطوانة التى بين الحجرة المقدسة و محراب النبى.
القطعة
هذا الرسول المجتبى الذى هو أيضا رحمة للعالمين.
قال جبريل الأمين إذ زار روضته:
لتفخر الأرض على الأفلاك قائلة ..
فىّ دفن الرسول هذه هى جنات عدن .. فادخلوها خالدين.