responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 348

الصورة السابعة فى بيان و تعريف قناديل الحجرة الشريفة.

لا يعرف مهدى القناديل الذهبية و الفضية و وقت إهدائها و تعليقها لمسجد السعادة و الحجرة المعطرة، و قال: ابن النجار بعد أن أجرى التدقيقات التامة و هو يبين و يعرف عدد تلك القناديل و أنواعها و أماكن تعليقها.

كان فى صدر الإسلام بين شبكة الحجرة المنيفة و الجدار القبلى للمسجد الشريف‌ [1] أكثر من أربعين قنديلا معلقا على سقف المسجد الشريف، و كان بعض هذه القناديل من الذهب و الأخرى مصنوعة من الفضة و كان بعضها كبيرا و كان بعضها فى حجم صغير و كانت أهديت من قبل حكام الزمان و الأصدقاء المخلصين. و كان أحد هذه القناديل مصنوعا من البلور و الآخر من الذهب كانا ثريتين فى غاية من الجمال و كان مرغوبا فيهما لعدم وجود مثيل لهما فى ذلك العصر، و فيما بعد زادت رغبة أهل الإيمان فى إهداء القناديل إلى الحجرة المعطرة و زادت القناديل التى وردت حتى ضاقت الحجرة النبوية بها حتى لم يبق مكان فى داخلها لتعليق القناديل فيها.

و حينما رأى السادة و موظفو الحكومة أن الهدايا ترد واحدة تلو أخرى و لم يبق فى داخل حجرة السعادة مكان لتعليق القناديل، عندها أخذوا يخرجون القناديل القديمة فى قبة المسجد الشريف، و الهدايا التى أرسلت فى خلال سنة (810) ه زادت إلى حد أنه إذا سرقت إحداها فلا يعرف الشى‌ء المسروق أى وصلت الهدايا المرسلة بحيث تزيد على العد و الإحصاء، و من هنا رأى المشار إليهم من أصحاب الرأى حفظ هذه القناديل فى داخل الصناديق المعدة لها حتى يحموها من سرقة عربان البادية الذين يردون فى مواسم الحج على أن يخرجوها فى الليالى المباركة


[1] و كان هذا المكان مواجهة السعادة، و هو المحل الذي يقف فيه زوار قبر السعادة.

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست