responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 276

تَعْمَلُونَ‌ (النحل: 32) و لذيلها بدء من الآية هُنالِكَ دَعا زَكَرِيَّا إلى قوله‌ عاقِرٌ (آل عمران: 40) و بعدها القول الجليل‌ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ إلى قوله تعالى‌ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ‌ (البقرة: 43) و كتبت الآية الكريمة قالَ كَذلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ‌ و قد كتبت هذه الآيات الكريمة مرتبة على سطر واحد و انتهى السطر الطويل بخاتمة (صدق اللّه العظيم) كتبه الفقير نقشى الأسكدارى غفرت ذنوبه سنة 1198 ه، و كتب فوق طاقة المحراب الشريف المذكور بعد البسملة الآية الكريمة ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ إلى قول اللّه تعالى‌ وَ كَفى‌ بِاللَّهِ وَكِيلًا* (الأحزاب: 40) و قول اللّه تعالى بعد البسملة إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ إلى قول اللّه تعالى‌ مِنَ الْمُهْتَدِينَ‌ (التوبة: 18) و كتب فى ذيلها (اللهم شفع هذا النبى فى مجدده السلطان عبد الحميد خان نصره اللّه)، هذه الجملة الدعائية و كتب على يمين المحراب الشريف بعد البسملة الآية قَدْ نَرى‌ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ (البقرة: 144).

و كتب فى نهايتها على سطرين الحديث الشريف (قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إن سركم أن تقبل صلواتكم فليؤمكم) إلى آخر الحديث و على طرفى هذا الحديث الشريف كتبت أسماء النبى (صلى اللّه عليه و سلم) و كتبت على الجهة اليسرى من المحراب الشريف المذكور (قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أقيموا صفوفكم) إلى آخر الحديث و قد وشحت أطراف هذا الحديث الشريف أيضا بأسماء النبى الشريفة و قد زينت أعلى و أسفل هذه السطور بأحجار منقوشة من الصينى.

و هذا هو تاريخ قايتباى المصرى الذى أنزل دون أن يفسد و يتضرر فى أول التجديد ثم وضع فى مكانه فى ختامه دون إضرار.

بعد البسملة (إنما يعمر مساجد اللّه) إلى قول اللّه الجليل (عنده أجر عظيم) صدق اللّه العظيم و صدق رسوله الكريم أمر بعمارة الحرم النبوى الشريف بعد

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست