نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 3 صفحه : 176
و أخيرا قرروا دفنه فى داخل حجرته المعطرة. و دفنوه حيث قبضت روحه- (عليه السلام)- و قد سطر هذا القرار بناء على رأى مذكور فى الصورة الثانية من الوجهة الثالثة.
السنة الأولى للهجرة
* سنة بناء مسجد قباء: إن هذا المعبد كان سبب نزول الآية الكريمة لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى (التوبة: 108) و قد طرح أساس منبره المصون من الأندلس من طرف معمار منزل الدين (عليه السلام).
* و من أحداث تلك السنة: تأسيس مسجد المدينة.
* ورود فاطمة و أم كلثوم، و عائشة الصديقة، و أم أيمن [1] و أسامة بن زيد (رضى اللّه عنهم) و أم أيمن زوجة زيد بن حارثة و والدة أسامة.
* و زفاف عائشة- رضى اللّه عنها- عقد على السيدة عائشة رضى اللّه عنها فى مكة المكرمة و عمرها ست سنوات وزفت فى السنة الأولى الهجرية.
* و فرض ركعات الصلاة حيث كانت الصلوات ركعتين فأصبحت أربع ركعات.
* المؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار، و قد عقد خمسة و أربعون شخصا من المهاجرين و الأنصار روابط الأخوة على التعاون و التناصر.
* معاهدة اليهود- القصد من هؤلاء اليهود قبائل بنى قريظة و بنى النضير و بنى قينقاع- التى كانت تسكن فى أطراف المدينة الطاهرة و قد عقدت معاهدة بشرط ألا يعينوا أعداء الموحدين و ألا يهينوا حلفاء المسلمين.
* نقل وباء الطاعون.
[1] كانت حاضنة الرسول الأكرم و أم أسامة بن زيد و اسمها «بركة بنت ثعلبة». و كانت فى الأصل جارية حبشية مملوكة لعبد اللّه بن عبد المطلب و كانت متزوجة بشخص اسمه عبيد الحبشى و كانت حاضنة النبى (صلى اللّه عليه و سلم) و لما كان أيمن ابنها من صلب عبيد الحبشى فاشتهرت بالإضافة إليه. و تزوجت بعد عبيد الحبشى بزيد بن حارثة الذى أهدته خديجة إلى النبى (صلى اللّه عليه و سلم) و من صلبه جاء أسامة.
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 3 صفحه : 176