responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 1  صفحه : 89

البلدة المرزوقة:

و سبب إطلاق هذا الاسم هو الدعاء الذى تفضل به سيدنا إبراهيم «على نبينا و (عليه السلام)» بالمنهج بقوله: وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ‌ (البقرة: 126).

رواية:

(يروى أنه عند ترديد سيدنا إبراهيم هذا الدعاء أصدر الله- سبحانه و تعالى- أمره إلى جبريل- (عليه السلام)- بأن ينقل إلى جوار كعبة الله أوفر قرى أرض فلسطين فاكهة، فاقتلع جبريل الأمين قرية كثيرة الفواكه من. الأرض المذكورة و طاف بها سبع مرات حول بيت الله العزيز ثم تركها فى مكان يقع على بعد ثلاث مراحل من مكة.

و كانت هذه القرية المنقولة هى بلدة الطائف ذات اللطائف و سميت بهذا الاسم لأن جبريل- (عليه السلام)- طاف بها حول البيت المعظم) انتهى.

و منذ ذلك الزمان الذى حددته الرواية و فواكه أراضى كعبة الله و ثمارها فى نمو و ازدياد، و مع هذا فإن فاكهة مكة لم تقتصر على الطائف بل تزيد ببركة دعاء الخليل- عليه صلاة الله الجليل- و بركة الله المعظم بما يتوارد عليها من كل أنواع الفواكه من أقطار الشرق و الغرب.

و مدينة «مكة» المعظمة المكرمة مليئة بالفواكه حتى أن كل أنواع فواكه الفصول الأربعة توجد بها فى الفصل الواحد.

حكمة:

كل إنسان يدخل مكة فى أى ساعة من ساعات الليل يجد من غير عناء كل الأشياء التى يعانى فى الحصول عليها فى أثناء النهار، و لا ينام إنسان أبدا فى مكة المعظمة جائعا.

حكاية مليئة بالعبر:

يحكى فى رواية موثوق بها أن رجلا من بلاد الشام، جاء إلى مكة المكرمة

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست