نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 1 صفحه : 30
- فاضحة:
سميت بذلك لأنها تفضح أهل البدعة.
- مؤمنة:
فأهلها و هى آمنون من كل شر و سوء.
و فى الفصل الثانى يذكر المؤلف فضائل المدينة المنورة على سائر البلدان فتحدث عن فضلها على سائر البلدان، و كذا قارن بينها و بين مكة المكرمة من حيث الأفضلية، فبها مرقد أفضل خلق اللّه- سبحانه و تعالى- و لذا بارك الله لها و فيها، و حفظها من سائر الشرور لوجود مرقد النبى الكريم بها.
و فى الفصل الثالث يحدثنا المؤلف عن الذين فضلوا و اختاروا الإقامة فى المدينة المنورة و يذكر المؤلف فى الفصل الرابع محاصيل المدينة المنورة من فواكه و خضروات، و يتحدث كذلك عن طهارة ترابها و كيف يشفى من أمراض خطيرة كالجذام و البرص.
و فى الفصل الخامس: يتحدث عن نجاة المدينة- ذاتها- من فتنة الدجال، و مرض الطاعون ببركة دعوة النبى الكريم- (صلوات الله عليه و تسليمه) - لها بالسلام من كل شر ففى رواية أبى هريرة أن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «يا رب كل من يقصد أهل المدينة بالسوء فأذبه كما يذيب الملح الماء»، و كذا دعوته المباركة من على المنبر قائلا: «اللهم انقل عنا الوباء» يقصد الطاعون و الحمى.
و فى الفصل السادس يتحدث المؤلف عن حدود الحرم اللطيف و حرمته.
و فى الفصل السابع يحدثنا عن أحكام الحرم النبوى الشريف، فهو حرم لتحريم الصيد فيه أى صيد الحيوان و الطير، و قال الإمام الأعظم: إن التحريم هنا بمعنى التعظيم و الاحترام و ليس التحريم المطلق و على ذلك فبعض الفقهاء أجاز صيد الطيور، و قطف الثمار داخل الحرم فهو ليس كحرم مكة المنيف.
و فى الفصل الثامن يذكر خصائص البلدة الكريمة و منها: عدم قطع أعشابها و أشجارها، و عدم حمل السلاح من أجل القتال، و عدم جواز نقل ترابها إلى بلاد أخرى.
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 1 صفحه : 30