responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 1  صفحه : 203

و تعالى- أما صناديد النماردة فكانوا قلقين من تزايد عدد المسلمين و أخذوا يبحثون عن وسيلة للقضاء على حضرة إبراهيم- (عليه السلام)- و إبعاده من كل بابل و ما حولها.

و أخذ النماردة يؤسسون الجمعيات فى كل مكان و يوسعون دائرة الشر و يعملون على تقوية أنفسهم حينئذ عثر النمرود على حضرة الخليل، و قال له:

«يا إبراهيم! أصبحت إقامتك هنا غير مأمونة الآن، و ربما ستكون خطيرة، لذا يستحسن أن تهاجر إلى مكان أمين تقيم هناك فترة و تستريح.

و وافقت فكرة الهجرة فكر إبراهيم أيضا فترك مدينة بابل متجها إلى مصر، و عند دخول حضرة إبراهيم إلى الحدود المصرية علم أن شرفه و عرضه لن يسلم من اعتداء فرعون. و بناء عليه وضع السيدة «سارة» فى داخل صندوق فى أثناء دخوله إلى مصر و لكن الموظفين المنتشرين خارج المدينة و داخلها كسروا هذا الصندوق بالقوة، و أخرجوا السيدة سارة رضى اللّه عنها.

و لما أعجبوا بحسنها الأخاذ و جمالها أبلغوا فرعون بالأمر و تكفل به الجواسيس الذين كانوا معهم إذ أسرعوا إلى فرعون قائلين: قد جاء إلى مقر عرشك رجل و زوجته تمتاز بجمال فريد و حسن لم ير أو يسمع عن مثله حتى هذه اللحظة و سهلوا له استدعاء إبراهيم.

و بناء على هذا أحضروا إبراهيم- (عليه السلام)- و زوجته إلى فرعون.

إخطار:

كان فراعنة مصر فى ذلك الوقت يقيمون فى بلدة منف. و كانوا يأخذون الرسوم و الضرائب من المسافرين الذاهبين و القادمين بواسطة حراس الطرق وفق نظم موضوعة.

رغم وجود أقوال كثيرة و مختلفة حول السن التى كان بلغها حضرة الخليل عند هجرته إلى مصر، فإن صاحب تاريخ العالم قد قبل الرواية التى تخبر أن سيدنا

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست