نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 2 صفحه : 91
اللّه بدمائنا، فالحمد لله الّذي جعل منايانا على يدي شرار خلقه. ثم قدّمه الشمر و ضرب عنقه [1].
ترجمة نافع بن هلال المذحجي الجملي
كان نافع سيدا شريفا سريّا شجاعا. و كان قارئا كاتبا و من حملة الحديث.
و كان من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) شهد حروبه الثلاث: الجمل و صفين و النهروان. و عندما بلغه امتناع الحسين (عليه السلام) من البيعة خرج إليه فاستقبله في الطريق. و كان قد أوصى أن يتبع بفرسه المسمى (بالكامل)، فأتبع مع جماعة من أصحابه. و قد قتل أسيرا (رضوان الله عليه).
شهادة جون مولى أبي ذر (رحمه الله)
71- مصرع جون مولى أبي ذرّ الغفاري:
(مقتل الحسين للمقرّم، ص 312)
ثم خرج جون مولى أبي ذر الغفاري، و هو شيخ كبير السن من الموالي، و كان عبدا أسود، فجعل يحمل عليهم و يقول [2]:
كيف يرى الفجّار ضرب الأسود * * * بالمشرفيّ القاطع المهنّد
أحمي الخيار من بني محمّد * * * أذبّ عنهم باللسان و اليد
أرجو بذاك الفوز يوم المورد * * * من الإله الواحد الموحدّ
و وقف جون [3] مولى أبي ذرّ الغفاري أمام الحسين (عليه السلام) يستأذنه،
[1] تاريخ الطبري، ج 6 ص 253؛ و البداية لابن كثير، ج 8 ص 184.
[3] تاريخ الطبري، ج 6 ص 239. و ذكر ابن شهر اشوب في مناقبه، ج 2 ص 218 ط إيران، أن اسمه (جوين) و هو اشتباه، و لم يذكر الخوارزمي هذا الكلام في مقتله و اكتفى بالشعر.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 2 صفحه : 91