responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 2  صفحه : 480

مرفوعا، قال: سمعت أبا عبد اللّه الصادق (عليه السلام) يقول: لما أتي بعلي بن الحسين (عليه السلام) و من معه إلى يزيد بن معاوية، جعلوهم في بيت. فقال بعضهم: إنما جعلنا في هذا البيت ليقع علينا فيقتلنا، فتراطن الحرس [أي تكلموا بلغة الرطانة] فقالوا: انظروا إلى هؤلاء يخافون أن يقع عليهم البيت، و إنما يخرجون غدا فيقتلون!.

قال علي بن الحسين (عليه السلام): لم يكن فينا أحد يحسن الرطانة غيري. و الرطانة عند أهل المدينة هي اللغة الرومية.

و من جملة ذلك ما رواه الصدوق في (الأمالي) عن ماجيلويه عن عمه عن نصر بن مزاحم عن لوط بن يحيى [أبو مخنف‌] عن الحرث بن كعب، عن فاطمة بنت علي (عليه السلام) قالت: ثم إن يزيد أمر بنساء الحسين (عليه السلام) فحبسن مع علي بن الحسين (عليه السلام) في محبس لا يكنّهم من حرّ و لا قرّ، حتى تقشّرت وجوههم. و لم يرفع ببيت المقدس حجر عن وجه الأرض إلا وجد تحته دم عبيط ... إلى أن خرج علي بن الحسين (عليه السلام) بالنسوة، و ردّ رأس الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء.

و من جملة ذلك ما ذكره السيد في (اللهوف):

قال الراوي: و وعد يزيد علي بن الحسين (ع) في ذلك اليوم [أي الأول‌] أن يقضي له ثلاث حاجات. ثم أمر بهم إلى منزل لا يكنّهم من حرّ و لا برد، فأقاموا به حتى تقشّرت وجوههم. و كانوا مدة إقامتهم في البلد المشار إليه ينوحون على الحسين (عليه السلام).

و في (الأنوار النعمانية) للسيد نعمة اللّه الجزائري، ج 2 ص 246:

روى الصدوق في (الأمالي) عن فاطمة بنت علي (عليه السلام) أن يزيد أمر بنساء الحسين (عليه السلام) فحبسن مع علي بن الحسين (عليه السلام) في محبس لا يكنّهم من حرّ و لا برد، حتى تقشّرت وجوههم.

قال المدائني: موضع حبس الإمام زين العابدين (عليه السلام) هو اليوم مسجد.

573- آل بيت الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم) في خربة بالشام:

(روضة الواعظين للفتال النيسابوري، ص 192 ط نجف)

قالوا: ثم إن يزيد بن معاوية أمر، فأنزلوا آل رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) و حرائر النبوة و الرسالة، و بنات علي و الزهراء (عليه السلام) في سكن لا يقي من حرّ و لا برد، و ليس فيه‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 2  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست